الدولار يرتفع قبيل صدور محضر اجتماع المركزي الأمريكي
النصر يتعادل مع الاتفاق 2-2 في دوري روشن
6 أشواط تأهيلية للهواة المحليين لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025
عام 2025.. نشاط رياضي مستمر واستضافات دولية كبرى بالمملكة
10 دول أوروبية تعرب عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة
موسم الرياض 2025 يتجاوز 11 مليون زائر
متحدث التحالف: سفينتا الإمارات كانتا تحملان 80 عربة وأسلحة وذخائر
إغلاق 3 محطات وقود لوجود عددٍ من المخالفات
اضطراب واسع في حركة الطيران الأوروبية
“هيئة العقار” تطلق الإطار التنظيمي للبيئة التنظيمية التجريبية لتعزيز الابتكار
طالبت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري راعيي الاتفاق الروسي الأمريكي ومجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بالعمل فوراً على ضرورة أن تشمل عملية التفتيش والتحقيق والبحث عن الترسانة الكيماوية للنظام السوري الأراضي اللبنانية.
كما دعت القيادة المشتركة فى بيان صادر عن إدارتها للإعلام ومقرها باريس اليوم الأربعاء إلى إدراج نطاق عملية التوسع لبنانياً ضمن ملف القضية وذلك بعد أن “ثبت لدينا ولدى العديد من المصادر الدولية بالوثائق والأدلة والمتابعة الدقيقة نقل النظام السوري لشحنتين من الأسلحة الكيماوية التي يمتلكها إلى حزب الله في لبنان قبل نحو ثلاثة أشهر وتخزين الأخير لما تسلمه في أربعة مواقع (جبل صنين، عيون أرغش، جرد اليمونة وهو مستودع بالقرب من بلدة مشمش الواقعة بين جرد الهرمل وجرد عكار) التى تعتبر مستودعات أسلحة حزب الله الإستراتيجية التي لا تخضع لسلطة الدولة اللبنانية”.
وأضافت: “إن المعلومات الواردة إلينا تؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك قيام حزب الله في الآونة الأخيرة وبعد الكشف عن العملية ومواقع تخزينها وخطورتها قيام الحزب بنقل أجزاء من الشحنتين إلى مناطق متفرقة في لبنان”.
وأضافت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر أنه من الضرورى إدراج لبنان حالياً ضمن المناطق التي على فرق التفتيش الدولية زيارتها والتفتيتش فيها، وذلك لارتباط ملف السلاح الكيماوي السوري بلبنان.
وحذرت من أن بقاء جزء من الترسانة الكيماوية السورية في يد حزب الله يعني أن السلاح الكيماوي ما زال بيد النظام السوري والمحافظة على قدرته في اللجوء لاستخدام السلاح الكيماوي واستعادة أو استخدام كل أو جزء مما قام بتصديره خارج الحدود في أية لحظة وقت شاء وأين شاء وكيفما شاء وفقاً للتطورات”.
وأضافت أن بقاء ما وصل حزب الله من ترسانة السلاح الكيماوي السوري يعنى “قدرته على قتل نصف الشعب اللبناني على الأقل وتهديد أمن وسلامة المنطقة”.
واعتبرت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر أن الاتفاق الروسي الأمريكي “لن يساوي حتى الحبر الذي كتب به طالما أن قسماً من أسلحة الدمار الشامل الكيماوية التي يمتلكها النظام موجودة في حوزة منظمة مصنفة ومدرجة على لائحة المنظمات الإرهابية وتشارك في دعم النظام وقتال الشعب السوري وتحتل جزءاً من أراضيه في ريف محافظة حمص وتعتبر أداة رئيسة للنظام الإيراني المارق الذي يشكل البؤرة الأساسية في عدم الاستقرار والتوتر وتصدير الإرهاب للمنطقة”.
وأوضحت أنه ورغم الاتفاق الروسي الأمريكي “إلا أننا واثقون من أن النظام السوري لن يحترم ولن يلتزم بأي تعهد وسيعمل على الاحتيال والخداع بطرق متعددة وسيستغل مهلة الشهرين حتى نهاية نوفمبر موعد قدوم فرق التفتيش الدولية للتلاعب وإعادة توزيع ونشر ترسانته الكيماوية في مناطق كثيرة ومتناثرة والاستمرار في نقل أجزاء منها إلى لبنان والعراق وربما أيضاً إلى دول أخرى”.