كشف عامل إثيوبي -يعمل بأحد محلات بيع زينة السيارات بخميس مشيط- أسباب قيام بعض الخادمات الإثيوبيات بالقتل أو الاعتداء على كفلائهن أو زوجات وأبناء الكفلاء في السعودية.
وأرجع العامل الإثيوبي الأسباب وراء هذا التصرف إلى سوء المعاملة؛ حيث إن بعض الكفلاء لا يعاملون الخادمات بإنسانية ويحرمونهن من رواتبهن لأشهر عدة، بينما لا يدفع البعض لهن مستحقاتهن ويخصمها عليهن.
وأضاف العامل أن السبب الأخطر في القضية، هو أن بعض هؤلاء الخادمات يحملن سفاحاً، ومن ثم تصبح الخادمة في حَيرة من أمرها؛ حيث تعلم أنها إذا رجعت لبلدها سوف يتم قتلها.
وأوضح العامل أن الخادمات الإثيوبيات -ونتيجة معرفتهن بنظام السعودية، من أن القاتل يقتل- يقدمن على القتل لتقتل في السعودية، بدلاً من أن ترجع لبلدها وهي حامل وتقتل هناك من قبل ذويها.
وأكد العامل أن هذين السببين هما الأسباب الحقيقية وراء انتشار ظاهرة الاعتداء على الأطفال، سواء بالضرب أو بالقتل.