وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة
كشفت وثيقةٌ أميركية -يعود تاريخها لعام 1969- أن الولايات المتحدة كادت أن تشهد كارثة نووية في عام 1961 عن طريق الخطأ، حسب ما ذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية.
وتشير الوثيقةُ -التي رُفعت عنها السرية أخيراً- أن طائرة تابعة لسلاح الجو الأميركي من طراز “بي-52” ألقت بالخطأ قنبلتين هيدروجينيتين على مدينة غولدزبورو في ولاية كارولاينا الشمالية، وذلك بعد أن تعرضت المقاتلةُ لدوار لولبي في السماء.
يشار إلى أن القوة التفجيرية للقنبلة الواحدة يفوق بنحو 260 مرة القنبلة النووية التي أُلقيت فوق مدينة هيروشيما في اليابان أثناء الحرب العالمية الثانية.
وحسب الوثيقة -التي أعدها العالم الأميركي باركر جونز وكانت صحيفة الغارديان أول من ينشرها- فإن القنبلة الأولى سقطت على إحدى الأشجار في غولدزبورو بدون تفعيل آليات التفجير.
بينما بدأت آلياتُ تفجير القنبلة الثانية في العمل أثناء تواجدها في الهواء، ولكن أحد المفاتيح الكهربائية الصغيرة حال دون وقوع الولايات المتحدة الأميركية في كارثة نووية كبرى.
وكانت الكارثة ستطال -بالإضافة إلى مدينة غولدزبورو- مدناً أخرى مثل واشنطن ونيويورك وبالتيمور وفيلادلفيا، خاصة أن وسائل الأمان الأخرى تعطلت.
وكان الصحفي إيريك شلوسر، أول من حصل على نسخة من الوثيقة، بمقتضى القوانين الأميركية لحرية تداول المعلومات.
وتعتبر الوثيقةُ أولَ دليل موثق للواقعة التي كانت قد اعترفت بها الولايات المتحدة في ستينات القرن الماضي، دون أن تقدم أدلة على ذلك.