إطلاق مركز خالد الفيصل لتأهيل القادة الإداريين مطلع الشهر المقبل

الأربعاء ٢٨ أغسطس ٢٠١٣ الساعة ٣:٣٥ مساءً

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة أن الاعتزاز بالدين والانتماء للوطن والاعتماد على المبادئ والقيم الإسلامية يجب أن يكون منطلقاً لإعداد قيادات الوطن الإدارية.

وقال سموه إن الشباب بحاجة إلى برامج لإعدادهم وتأهيلهم ليصبحوا قادة فاعلين ومساهمين في تنمية وطنهم.

جاء ذلك خلال اجتماع سموه مع فريق العمل المكلف بتأسيس مركز خالد الفيصل لإعداد القيادات الإدارية والذي سيطلق أول برامجه مطلع ذي القعدة المقبل، ويستهدف تأهيل وتدريب 50 طالباً وطالبة في مجال القيادة الإدارية فيما سيتحمل المركز كافة المصروفات والنفقات الخاصة بتأهيل هؤلاء الشباب.

وأوضح رئيس فريق العمل إبراهيم الأفندي أن المركز والذي يعتبر فكرة الأمير خالد الفيصل يعنى بتأهيل وإعداد طلاب الجامعات من الجنسين ليكونوا قادة إداريين في المستقبل، ويسعى لتهيئة منظمة تعليمية قادرة على تدريب الشباب للإسهام في مسيرة التنمية التي تشهدها منطقة مكة على وجه الخصوص والمملكة بوجه عام.

ويأتي البرنامج متزامناً مع حرص سموه على بناء إنسان المنطقة وأن يكون قادة المستقبل الإداريين مزودين بالمهارات اللازمة التي تمكنهم من بلوغ النجاح وتساعدهم على تنمية وطنهم.

وأضاف الأفندي أن البرنامج سيشارك فيه طلاب وطالبات من طلاب وطالبات التعليم العالي من طلاب السنة الثالثة من ذوي المعدلات المرتفعة حيث سيخضعون لاختبارات في اللغة الإنجليزية والقدرات والتواصل مع الآخرين ثم ينخرطون في البرنامج والذي يستمر 12 شهراً لا تتعارض مع دراستهم الجامعية.

وأشار إلى أنه في ختام الدورة يلتقي الطلاب في واحدة من أشهر الجامعات السنغافورية والتي تهتم بإعداد القادة الإداريين حيث يتلقون هناك تدريبات لا صفية بحكم تخصصها في تأهيل القادة الاداريين.

وبيّن رئيس الفريق أن البرنامج عبارة عن أنشطة تشتمل على لقاءات مع قيادات محلية وعالمية، وزيارات لشركات القطاع الخاص والأجهزة الحكومية حيث يتواصل الطلاب مع الخبرات القيادية لاكتساب الخبرة والاطلاع على سياسات تلك الأجهزة في التعامل، لافتاً إلى أن البرنامج يهدف إلى تبني فكرة العمل الجماعي وتكوين فرق عمل لتنفيذ الأعمال وتبادل الأفكار، ومنحهم فرصة الاحتكاك بالطلاب الرواد من مختلف دول العالم، كما يمكنهم من حضور الاجتماعات الهامة والتي تنمي لديهم روح القيادة وتساعدهم في الاطلاع على آلية التعاطي مع القضايا واتخاذ القرارات.

إقرأ المزيد