5000 خطوة يوميًا تكافح الاكتئاب العويس والدوسري أساسيان في تشكيل الأخضر ضد اليمن رينارد لا يعرف الخسارة أمام اليمن مصعب الجوير يبحث عن هدفه الثاني ضد اليمن مدرب ضمك خامس برتغالي في دوري روشن سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا بتداولات 2.7 مليار ريال حرس الحدود بعسير ينقذ طفلًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة اليمن بوابة المنتخب السعودي لتصحيح المسار الإسعاف الجوي بنجران ينقل مصابًا في حادث انقلاب بمركز سلطانة شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل مواجهة اليمن
أكد مستشفى الملك فيصل التخصصي -ومركز الأبحاث في الرياض- أن الفحوصات المخبرية التي أجريت في المستشفى التخصصي، والمختبرات المرجعية في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى اختبارات فريق الخبراء في مرض الإيدز بمستشفى “بريغهام آند وومنز”، التابع للكلية الطبية في جامعة هارفارد الأمريكية، للطفلة السعودية رهام الحكمي، التي نقل إليها دم ملوث بفيروس الإيدز قبل ستة أشهر، عدم وجود أية علامات للإصابة بفيروس الإيدز ولله الحمد.
وأوضح المستشفى -في بيان له اليوم- أن هذه النتائج، تثبت أن تشخيص حالة نقل الدم الملوث للطفلة البالغة من العمر 12 عاماً، وبدء العلاج الواقي المبكر ضد فيروس الإيدز -وإعطاء الأدوية المضادة للفيروس تحت المراقبة الدقيقة من قبل الفريق الطبي في كل من جازان والرياض- قد حال بفضل الله تعالى دون حدوث الإصابة.
وأفاد البيان أنه، على الرغم من أن الفحوص الأولية قد أظهرت وجود مضادات للفيروس منقولة من المتبرع المصاب بفيروس الإيدز، فإن هذه المضادات بدأت بالانخفاض التدريجي حتى اختفت تماماً من دم الطفلة، ما يثبت عدم حدوث الإصابة والحمد لله.
ولفت الانتباه إلى أن هذا الإنجاز المتميز من الفريق الطبي السعودي، يشكل حدثاً وسبقاً عالمياً يدعم إمكانية الوقاية من فيروس الإيدز لدى الأشخاص الذين نقل لهم دم ملوث.
وأشار البيان إلى أنه سيتم متابعة حالة الطفلة بعد خروجها من المستشفى التخصصي، لمتابعة صحتها العامة، من قبل رئيس قسم الأمراض المعدية في قسم الأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث البروفسور سامي الحجار، وخبير الوقاية والعلاج لمرض الإيدز من مستشفى بريغهام آند وومنز، التابع للكلية الطبية بجامعة هارفارد، بوسطن ماستشوستس، بالولايات المتحدة الأمريكية، الدكتور تيموثي هنريك.
وكانت الطفلة رهام حكمي، التي عرفت بضحية الدم الملوث بالإيدز، قد تعرضت لحقنه دم في مستشفى جازان قبل ستة أشهر عن طريق الخطأ بدم ملوث بالإيدز، تم أخذه من شخص مصاب بهذا الفيروس، قام بالتبرع به لدى بنك الدم، بينما قامت حينها وزارة الصحة بتكثيف الإجراءات الوقائية والعلاجية لها.