ولي العهد يجري اتصالاً هاتفياً بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب المدني يحذر من الطقس: أمطار وسيول وبرد حتى الاثنين ظاهرة فلكية نادرة.. اصطفاف 7 كواكب في ليلة واحدة وظائف شاغرة بـ هيئة الزكاة والجمارك مكاسب مرتقبة من اعتماد السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع وظائف شاغرة في الهيئة العامة لعقارات الدولة وظائف شاغرة لدى مصفاة ساتورب وظائف شاغرة بـ مؤسسة البريد السعودي وظائف إدارية وهندسية شاغرة في وزارة الطاقة
خلت اليوم خطب الجمعة في العديد من المساجد من التدخل والتطرق في الشأن السياسي الذي تدور أحداثه في دول الربيع العربي، واتّحدت معظم الخطب عن سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وعن أخلاقه وعفته وكرمه وطيب سجيّته، وكيف كان ينشر الإسلام في بداية دعوته وما تعرض له من إيذاء -عليه الصلاة والسلام- من أبناء قومه وصبره عليهم، كما تطرّقت خطب أخرى في جوامع متفرقة إلى قصص للصحابة ومعاركهم، واشتملت بعض الخطب عن عودة الطلاب لمدارسهم يوم الأحد المقبل، وسبل تحفيزهم للجد والاجتهاد في بداية عامهم الدراسي وهي الخطب التي تواكب أحداثنا اليومية.
يأتي هذا بعد أن شهدت حادثة أحد الجوامع في الرياض عراكاً الأسبوع الماضي بين مصريين وآخرين من سوريا على خلفية خطبة إمام المسجد بعد أن تعمّق وغاص في الشأن المصري والسوري، ودعا على السيسي وبشار بالويل والثبور؛ مما استدعي ذلك تحركاً رسمياً على مستوى وزارة الشؤون الإسلامية لاتخاذ موقف حازم والتوجيه لمنسوبيها بعدم الخوض في الشؤون السياسية واستغلال الخطب لهذا الشأن، كما لوّحت بالتحقيق مع الإمام المتهم، فيما بادرت حينها وزارة التربية والتعليم ووجهت منسوبيها المعلمين في نفس السياق أن يلتزموا بتأدية حصصهم الدراسية أثناء الشرح وتجنّب الخوض في تداعيات السياسة على مسامع الطلاب.
“المواطن” رصدت -عن طريق مصادرها في عدة جوامع كثيرة في الطائف- التزام الأئمة بالتوجيهات في هذا الخصوص؛ مما أوجد رضاءً تاماً للمصلين الذين أشادوا بتلك الخطب وأهميتها في تعلّم آداب الدين والأخلاق الحميدة، وسِير الأنبياء عليهم أفضل الصلاة والتسليم والصحابة رضي الله عنهم.