تفاصيل جديدة عن مهمة الفلك السعودية
سلمان للإغاثة يوزّع 1.143 من التمور في ريف دمشق
3 مواجهات في انطلاق الجولة 27 من دوري الدرجة الأولى غدًا
السعودية ترحب بالاتفاق الثلاثي بين طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان
استقرار أسعار النفط
سلمان للإغاثة ينفذ مشروع زكاة الفطر في اليمن للعام 1446هـ
الجيش الصومالي يقتل 70 مسلحًا من حركة الشباب في شبيلي السفلى
911 يتلقى 2879325 اتصالًا عبر رقم الطوارئ خلال مارس 2025
رصد اقتران القمر مع عنقود الثريا دلالة على قدوم فصل الصيف
الاتحاد يسجل الهدف الأول ضد الشباب
دعا الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي -الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي- رجال الأعمال والميسورين أن يتبنوا إقامة مشروعات خيرية تحمل اسم الراحل الدكتور عبدالرحمن السميط، مثل المدارس والجامعات والمراكز الإسلامية والمساجد، عرفاناً منا جميعاً لرجل الخير والدعوة الأول في إفريقيا.
وقال الدكتور الوهيبي: “إن الأمة بحاجة إلى رجال دعوة مخلصين ورجال خير مضحّين ينهلون من مدرسة الدكتور عبدالرحمن السميط -رحمه الله- ويسيرون على نهجه في الدعوة، ولن نُعدم إن شاء الله تعالى ثلة مباركة من أهل الإسلام يرجون ما عند الله والدارة الآخرة والتجارة التي لن تبور”.
وأضاف: “حقاً إنه رجل قدّم من الخير والدعوة والبذل والتضحيات ما تعجز عن تحقيقه مؤسسات، وقاد “لجنة مسلمي إفريقيا” في فترة هي أزهى الفترات التي مرت بهذه المؤسسة الكريمة، فقد أسلم على يديه مئات الآلاف من أبناء القارة الإفريقية، وسعى في بناء مئات المساجد، وأنشأ عشرات المدارس والمراكز الإسلامية والمستشفيات، وكفل آلاف اليتامى والأرامل والمعوزين، وعلّم آلاف الطلبة وكفلهم، إلى غير ذلك من المشروعات الكبيرة التي قدمها في سنوات دعوته الطويلة من خلال “لجنة مسلمي إفريقيا” والعون المباشر”.
وتابع الدكتور الوهيبي: “مع كل هذا البذل سار بمنهجية مدروسة، واخطتّ لنفسه طريقة رصينة في الدعوة والبذل، ما ساعد -بحمد الله- على تحقيق النجاحات، وذلك لتفرغه للعمل وتفانيه في سبيله؛ فقد ترك مهنة الطب التي درسها في بغداد وكندا من أجل العمل الخيري والدعوي، كما أنه قصر عمله على قارة إفريقيا وجعلها مجالاً فريداً لعمله الذي امتد أكثر من ربع قرن، وكان هنالك مغريات كثيرة للتوسع في عمله لكنه لم ينْسق وراء تلك المغريات, والتزم الخط الذي بدأت به اللجنة وهو العمل في إفريقيا فقط، وكان رجلاً يجمع بين العمل الإداري للجنة والعمل الميداني؛ إذ نراه ينزل إلى الميدان بنفسه مشاركاً الناس أفراحهم وأتراحهم، كما نأى الدكتور السميط بنفسه عن الخلافات المحلية في الدين والسياسة والأمور القبلية ونحوها, وكان حريصاً على جمع الكلمة ولم الشمل والتعاون مع الجميع؛ ومن ثم حظي بمحبة مختلف الأطياف في القارة التي أحبها ونال تقدير الجميع، وفُتح المجال له في كل أرجاء القارة الإفريقية. ونالت بلاده (دولة الكويت) سمعة حسنة في مجال البذل الخيري من جراء ذلك في مختلف أنحاء العالم”.
ولفت الدكتور الوهيبي إلى أنه من العجيب حقاً في هذا زمان أن يكون هدف الدكتور عبدالرحمن الأول وهمه الملازم له الإقامة في القارة الإفريقية بشكل دائم؛ ليتمكن من العمل فيما بقي من عمره في خدمة القارة الإفريقية، وخدمة أهلها ودعوتهم، والحرص على إسلام غير المسلم منهم.
أبو راكان
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
أصل عبدالرحمن السميط من سدير “حرمة”
الرجل حتى لو كان كويتي رجل يستاهل يسوى له وقف بأسمه