ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم المسلمين بتقوى الله عز وجل فهي زاد السالكين، وعدة الذاكرين، بها ترفع الدرجات، وتمحى الذنوب والسيئات.
وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم: “سُنة لا تتبدل يداولها الله بين الناس، فيغشي الليل النهار يطلبه حثيثاً، يتنقل المرء خلالها من زاد إلى زاد، ومن طاعة إلى مثيلتها، وينتهز المرء فيها كل فرصة سانحة له لأن الميدان سباق، والأوقات تنتهب، وما فات خير إلا بالكسل، ولا نيل مثله إلا بالجد والعزم، إذ كل الناس يغدوا فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها، والعاجز عن اغتنام المواسم هو من أتبع نفسَه هواها وتمنى على الله الأماني، إنها دنيا كالمائدة شبعها قصير، وجوعها طويل، فمن سلك مسلك قدوته -صلى الله عليه وسلم- فإنه قد استجاب لأمر ربه”.
وأشار الشريم إلى أن العيب في المرء أن يضعف بعد قوة ويسيء بعد إحسان، وأن المؤمن الملهم هو الخائف الراجي يعبد الله في كل حين وعلى كل حال، يستزيد في زمن الزيادة ويعتدل في زمن الاعتدال لا يفتر عن الطاعة ويتبع الحسنة الحسنة ويظهر من سلوكه وعمله بعد رمضان ما يشير إلى قبول عمله.
وقال الشريم: “إن الله عز وجل شرع لنا عيداً فيه فرح وسرور وسعة بعد شهر جد واجتهاد لحكمة بالغة يعلمها سبحانه، يتجلى بعض معانيها في أن يعود المسلم نفسه وجسده على تحمل الحياة بفصولها ونوائبها وأن يتنقل من شهر تسبيح وقيام وقراءة وبكاء وابتهال إلى عيد محبة وفرح وصلة وسعة وسرور”.
وفي المدينة المنورة نبّه فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ علي الحذيفي المسلمين بعدما كانوا في رمضان في عبادة وطاعة وبُعد عن المحرمات ألا يتبدلوا العصيان بطاعة الرحمن والغفلة بذكر الله وتلاوة القرآن، وألا يدخل عليهم النقص في الفراض بالتقصير فيها أو الكسل عنها.
وأوضح الحذيفي أن أحسن أمور المسلم أن يكون على طاعة بعد طاعة وأن يتبع الحسنات الحسنات مع مجانبة السيئات، ودون هذه المنزلة أن يتبع السيئة الحسنة لتكفرها، وأن أسوأ أحوال المسلم أن يتبع السيئات السيئات ويتبع الحسنات السيئات التي تبطلها، فالسيئات بعد الحسنات قد تحبط العمل أو بعضه وقد تنقص ثواب الحسنات.
وأفاد الحذيفي أن من كيد الشيطان أن يزين للإنسان التهاون في الطاعات والضعف أمام المحرمات في غير رمضان فينال منه ما لم ينل في رمضان؛ لأنه كان في رمضان مأسوره، ومن مَكره أن يصاب بعض الناس بالكسل عن الصلاة فيصلي في رمضان ويترك الصلاة بعده وذلك أكبر كما في الكتاب والسنة.
وأوصى الحذيفي المسلمين بأن يجاهدوا أنفسهم على أن يكونوا على أفضل الأحوال مستعينين بالله -تبارك وتعالى- على عدم ترك العبادة والطاعة، وتذكر نعم الله التي لا تعد ولا تحصى، ومقابلتها بالشكر كي تدوم وتبقى.