ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
تواصلت فعاليات ملتقى “صناعة الشاب الإعلامي” والذي تنظمه لجنة الإعلام والعلاقات العامة بمجلس شباب منطقة الجوف لليوم الثاني على التوالي بمسرح دار الجوف بسكاكا، بحضور ما يزيد عن 300 شاب في المحاضرات والدورات التي أقامها الملتقى حتى الآن.
وأُقيمت في اليوم الثاني من الملتقى دورة “التحرير الصحفي” لمحمد السياط، بحضور ما يزيد عن 60 شاباً.
وتحدث السياط -في بداية الدورة- عن الاختلاف الكبير بين الصحافة بالماضي والوقت الحاضر، موضحاً أن الصحافة الحالية تطورت كثيراً عن الماضي.
وعن توجهات الصحف، ذكر السياط أن بعضها يميل لإثارة القراء وبعضها يركز على الحوادث، ولرئيس التحرير الحرية في تحديد وجهة الصحيفة.
وفيما يخص الصحافة الورقية، ذكر السياط أن بعض الصحف أعلنت إفلاسها بالمدن الأوربية، وهذا دليل على ضعفها بالغرب، ولكنها بالمملكة العربية السعودية فهي لا تزال تحافظ على مكانتها متوقعاً سيطرتها على الأقل لخمس عشرة سنة قادمة، مشدداً أن الوقت مبكر لإزاحة الصحف الإلكترونية للصحف الورقية.
وألقى فواز عزيز محاضرة “كتابة المقال”، وتحدث فيها عن الكتابة وأنها خليط يتكون من لغة وموهبة، موضحاً أن المقال هو نص مبني على عناصر محددة لإيصال فكرة معينة.
وأضاف عزيز لحديثه أن المقال يحتوي على عناصر عدة، منها أن يعثر الكاتب على فكرة جيدة وهي أساس المقال.
وأكد عزيز ضرورة مواصلة القراءة والكتابة بشكل مستمر، واصفاً بأنها الصديق للإنسان والذي يمكن -من خلالها- معرفة العديد من المعارف والآداب والاطلاع على الحضارات حول العالم.
وذكر عزيز أن الكتابة صورة يحملها صاحبها فيجب عليه تحسين صورته محذراً من تكرار الألفاظ بالمقال.
واختتم الملتقى فعاليات يومه الثاني بمحاضرة ” التقديم التلفزيوني” لمشرف المحيميس، والذي تحدث فيها عن موضوع الارتجال، وأكد أنه ليس من السهل الارتجال مهما كانت هناك خبرة كافية لدى المرتجل لعدم تمكن المذيع أو المقدم أو الخطيب، وذلك بسبب عدم وجود مخزون كافٍ من الثقافة.
وأضاف المحيميس أنه لا بد من المذيع تمكنه في النحو في أشياء دقيقة في إظهار علامات الترقيم أثناء تقديمه شفوياً، وذكر أن الموهبة تغلب على الدراسة لدى المذيع فكثير من كبار المذيعين لم يدرسوا، وإنما أخذوها من الموهبة.
وفي نهاية الملتقى، تم تكريم المشاركين في المحاضرات من قِبل رئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة بالمجلس الشاب: مهند العوينان.
ويواصل الملتقى فعالياته ليومه الأخير هذا اليوم في محاضرة “الإعلام السياحي” لتيسير العيد مسؤول الإعلام بفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالجوف ابتداءً من الساعة 4,30 وحتى الساعة السابعة، وبعد صلاة المغرب سيكون الحفل الختامي لتقديم شهادات حضور المحاضرات خلال اليومين الماضيين وتكريم اللجان العاملة بالملتقى.