طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
خلصت إحدى الدراسات إلى أن الجمال العربية قد تكون مسؤولة عن نقل فيروس “ميرس كورونا” القاتل، المتسبب في الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، الذي ظهر العام الماضي.
وأظهرت فحوصات الدراسة، التي نشرت في مجلة لانسيت للأمراض المعدية، أن فيروس كورونا، أو أحد الفيروسات القريبة جدا منه، كان ينتقل بين الحيوانات، الأمر الذي يلقي الضوء على إحدى الطرق المحتملة لانتشاره.
إلا أن العلماء يقولون إن ثمة حاجة للمزيد من الأبحاث للتأكد من صحة ما توصلوا إليه.
وكان فيروس “ميرز كورونا” أول ما ظهر في منطقة الشرق الأوسط العام الماضي. وحتى الآن، تأكدت إصابة 94 حالة بالفيروس و46 حالة وفاة.
وبينما تبدو هناك إشارات إلى انتشار الفيروس بين البشر، فإنه يعتقد أن أغلب حالات الإصابة بالفيروس وقعت نتيجة للاقتراب من أحد أنواع الحيوانات.
إلا أنه وحتى الآن، يواجه العلماء صعوبة في تحديد أي من تلك الأنواع.
وللتحقق من ذلك، عمل فريق دولي على فحص عينات الدم أخذت من قطعان الماشية كالجمال والأغنام والأبقار من عدد من الدول.
وعمل الفريق على فحص تلك العينات بحثا عن الأجسام المضادة، وهي البروتينات التي تظهر لمواجهة مصدر العدوى، والتي يمكنها أن تبقى في الدم لفترة أطول حتى بعد القضاء على الفيروس.
وفي هذا الإطار، قال ماريون كوبمانز، الأستاذ بالمعهد الوطني للصحة العامة والبيئة وجامعة إيرازموس بهولندا: “لقد توصلنا إلى بعض الأجسام المضادة التي نعتقد أنها ظهرت خصيصا لمواجهة فيروس ميرز كورونا أو نوع آخر من الفيروسات المشابهة له في الجمال العربية.”
ووجد العلماء أن هناك مستويات منخفضة من الأجسام المضادة في 15 من بين 105 جمال من جزر الكناري، بينما كانت هناك مستويات مرتفعة من تلك الأجسام المضادة لدى خمسين جملا جرى فحصها في سلطنة عمان، وهو ما يشير إلى أن انتشار الفيروس كان أقرب من الناحية الزمنية.
ولم يجر تسجيل أي من حالات الإصابة البشرية بفيروس “ميرز” في عمان أو جزر الكناري، بينما يرى فريق البحث أنهم في حاجة لإجراء فحص على نطاق أوسع للتحقق مما إذا كانت العدوى موجودة في مكان آخر.
وقد يتضمن ذلك أخذ بعض العينات من الجمال في المملكة العربية السعودية، التي تشهد أعلى معدلات انتشار الفيروس.
ابو علي
كذبوا