نشرت صحيفة الإندبندنت تقريراً مطولاً عن الأمير بندر بن سلطان الذي وصفته بأنه الرجل الحديدي في النظام السعودي ورجل المهام الخاصة في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى تمتع الأمير بندر بن سلطان بنفوذ غربي قوي وواسع التأثير حتى على رؤساء غربيين سابقين وخاصة الأمريكان، مشيرة إلى أنه صاحب اليد العليا في الحشد ضد نظام بشار الأسد غربياً وأقنع عديداً من دول العالم من أجل حفظ ميزان القوى في الحرب السورية وتسليح المعارضة وتدريبها.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن الأمير بندر أول من نبه الغرب من خطورة استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية في المعركة الدائرة في سوريا منذ أكثر من عامين إلا أن الغرب لم ينتبه إلا متأخراً.
ورأت الصحيفة أن بندر بن سلطان والذي تم تكليفه بإدارة المخابرات السعودية أخيراً كان له بالغ الأثر في الفترة الماضية لحشد تأييد دولي من أجل الرد على استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل نظام بشار الأسد على الرغم من ما أثير حول إقناع “الدب الروسي” بالتخلي عن مساندة بشار الأسد.
وأكدت الصحيفة أن رئيس جهاز المخابرات السعودية هو مهندس المعركة ضد النظام السوري لما يتمتع به من نفوذ واسع في جميع المحافل الغربية وأن معسكرات التدريب الأمريكية لمقاتلي المعارضة السورية في الأردن أكبر دليل على قدرة الأمير بندر بن سلطان على الضغط على صانعي القرار العسكري الأمريكي.
ابويوسلف
اللهم ادم الخير على بلادنا واحفظها .
محمد الشويعر
اسأل الله جل في عﻻه أن يولي علينا خيارنا
وأن يكفينا شر من أراد الشر بديننا وبﻻدنا
نهار
ان الله مع النيات