أمطار وبرد وسيول على نجران وجازان حتى المساء
ارتفاع أسعار الذهب اليوم
لقطات لـ أمطار الحرم المكي اليوم
الإعلان عن أسعد الدول في العالم وأتعسها
بعد إش إش وسيد الناس.. محمد سامي يعتزل الإخراج الدرامي
زيادة عدد رحلات قطار الحرمين بين المدينة المنورة ومكة المكرمة
هلال مكة المكرمة يرفع جاهزيته القصوى بـ 165 آلية بالتزامن مع الأمطار الغزيرة
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول على 9 مناطق
ولي العهد يستقبل أمراء المناطق بمناسبة اجتماعهم السنوي الـ 32
الجامعة العربية تدين انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار واستئنافها المجازر المروعة ضد الفلسطينيين
أوضح فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن حميد في خطبة الجمعة اليوم أن التشريعات في ديننا والوصايا في إسلامنا تبدأ بتحقيق التوحيد وحسن العبادة ومتانة العلاقات، والرابطة الإسلامية والأخوة الإيمانية هي لب الدين ولباب المشاعر يحيى بها المسلم عقيدة وشعائر وصلاة يأخذ بعضها برقاب بعض, وأن من أعظم ما تم به الإسلام تنظيم حياة المجتمع المسلم في دوائر متكاملة تتسع شيئاً فشيئاً حتى ينتظم المجتمع ككل، بدءاً من حقوق الوالدين ثم الأقارب ثم تتسع لتشمل الجيران والأصدقاء والمعارف ثم تمتد لتتصل بالغرباء والمسلمين.
وبيَّن فضيلته أن دائرة الجوار وحقوق الجيران ومن ذلك توثيق العلاقات مع الجيران في البيت والحي هو المقدم؛ لأنه هو الأقرب والأسرع لتحقيق التكامل في وقته المناسب وتقديم النفع في صورته البارزة، مشيراً إلى أن الجيران يعرف بعضهم بعضاً ويحيط بعضهم بأسرار بعض ويعرفون ما يدخل وما يخرج ويتطلعون على العورات ويشاهدون الغادي والرايح، ويسمعون الأصوات ويشمون الروائح ويبلغهم ما يجري من وفاق وخصام لا تحجب عنهم دقائق البيوت ولا تغيب عنهم خفايا الأسرار.
وأفاد فضيلته أن الجوار يعبر عن كل ما يعظم حقه عقلاً وشرعاً؛ ولهذا يقال: استجار به وأجاره، والجار سُمي جاراً لأنه يجير صاحبه ويدفع عنه السوء والضرر ويجلب له الخير والنفع.
وأوضح فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن حميد أن محبة الجار تتبعها ثلاثة أمور: إكرامه، وكفّ الأذى عنه، وتحمل أذاه.
وفي المدينة المنورة أبان فضيلةُ إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ عبد المحسن القاسم أن الله تعالى اتصف بصفات الكمال والجمال وتنزه عن كل عيب ونقص، وأنه تعالى غني عمن سواه من المخلوقات وهي فقيرة إليه، وأن جميع من في السماوات والأرض والطير يدين لله فجميعهم يصلي لله ويعبده بحسب حاله اللائق بها.
واستشهد الشيخ عبدالمحسن القاسم بتعظيم الجماد لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عليه الصلاة والسلام (إني لأعرف حجراً بمكة كان يسلم علي قبل أن أُبعث، إني لأعرفه الآن) وحنوّ جذع النخلة إليه صلى الله عليه وسلم, مشيراً إلى أن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم من صدق محبته.
وأكد فضيلته أن الملائكة والجمادات والنباتات والحيوانات تنطق بنتزيه الله وتوحيده، وأن ابن آدم إذا حقق العبودية كان أشرف المخلوقات ومن أشرك به كانت الدواب أتمّ منه.