نظارات ذكية تساعد في علاج مشكلة بصرية شائعة توقعات بدرجات حرارة صفرية مع بداية العد التنازلي لانتهاء فصل الشتاء المياه الوطنية تبدأ ضخ المياه المحلاة لحي المروج بمحافظة القريات قتلى وأضرار كبيرة في الممتلكات جراء الفيضانات بأستراليا السعودية للكهرباء تسوِّي جميع التزاماتها التاريخية للدولة بقيمة 5.687 مليارات ريال زلزال عنيف بقوة 5.3 درجات يضرب جزر أرو الإندونيسية التدريب التقني: تأهيل 11 ألف خريج وخريجة في مجال السياحة أمطار ورياح نشطة وغبار على 6 مناطق مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران
يشكل مبلغ العيدية الذي يقدم صبيحة العيد مصدر بهجة وسرور للأطفال الذين ينتظرون أول أيام عيد الفطر المبارك بكل شغف وهم متأنقون بملابسهم الجديدة، مكتسبين عادة الفرح بالعيد السعيد من والديهم في تعويدهم على آداب العيد التي حثنا عليها ديننا الإسلامي.
وتأتي “العيدية” بعد صلاة العيد التي تشكل للأطفال قيمة يفرحون بها، وذلك من خلال زيارة الأقارب والجيران وتقديم التهاني والتبريكات ليحصلوا على مبلغ “العيدية”.
وكانت العيدية قديماً تمثل للأطفال لذة خاصة لتحقيق ما يحلمون به طوال العام لشراء ما يتمنونه من هدايا وألعاب متواضعة، فيما تغيرت الاهتمامات في الوقت الحاضر بظهور عصر التكنولوجيا، حيث يطمح الأطفال شراء الأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة والألعاب البصرية والإلكترونية.
وأجمع عدد من الأطفال أنهم يجمعون مبلغ “العيدية” لشراء ما يتمنونه، حيث أبدى الطفل بدر المبيريك أنه جمع 400 ريال ويسعى في إكماله من والديه لشراء جهاز ميني آيباد.
كما ذكر الطفل منصور العبيد أنه جمع مبلغ 800 ريال لشراء جهاز محمول يرغب به، مؤكداً على استكماله من مصروفه الشهري، فيما عبر الطفل محمد الدايل عن فرحته بيوم العيد وجمعه مبلغًا جيدًا لشراء سيارة إلكترونية بالتحكم عن بعد.
من جهتهم أكد عدد من الآباء أن “العيدية” تدخل البهجة والسرور على الأطفال وتقديمها لهم حرصاً على فرحة أبنائهم، مشيرين إلى أن العيد في هذا الوقت يحتاج إلى تخطيط مالي مسبق بعكس العيد في زمن طفولتهم الذي يتميز بالبساطة، فمبالغ العيدية التي يحرص عليها الأطفال الآن لا تلبي رغبة كثير منهم لشراء ما يخططون له، إضافة إلى رغبتهم في الذهاب إلى المدن الترفيهية، ومتطلبات الأبناء في الأسرة الواحدة تفوق الاستطاعة.
من ناحيتها أوضحت الأخصائية الاجتماعية هدى السالم أنه من الواجب على رب كل أسرة مناقشة الأقارب لوضع برنامج احتفالي بفقرات متنوعة من المسابقات الثقافية والمشاركة في الأعمال الخيرية في العيد لإفادة أبنائهم, مبينة أن “العيدية” التي يحرص الأطفال على جمعها فقدت حيويتها وبساطتها الماضية.
وأضافت السالم: “مفهوم فرحة أول أيام العيد يجب ألا يقتصر في وقتنا الحاضر على جمع “العيدية” بل يحتاج إلى تعزيز ثقافة الفرح بالتشجيع على عمل المشاريع الجماعية المفيدة، بدلاً من تقديم النقود أو الهدايا العينية والنقدية حتى لا يرتبط معنى الفرح بالمادة.
عبد الرحيم
الله يجعل البهجة والفرح والسرور في قلوب أطفال المسلمين”
عبد الله
الله يجعل الفرح والبهجة والسرور في قلوب أطفال المسلمين،
راكان
الله يجعل الفرح والبهجة والسرور في قلوب أطفال المسلمين