لقطات من صلاتي التراويح والتهجد في أول ليلة من العشر الأواخر بالمسجد الحرام
الشؤون الإسلامية توزع 240 ألف نسخة من المصحف الشريف لزوار ومرتادي ميقات ذي الحليفة
5 أبواب رئيسة تُيسّر دخول ضيوف الرحمن إلى المسجد الحرام في رمضان
“المفالت”.. وجبة سحور رمضانية وتقليد متوارث في جازان
واتساب يطلق تحديثًا لتحسين تجربة الدردشات الجماعية
هواوي تسعى لتجاوز الحظر الأمريكي بخطوة غير مسبوقة
استئصال اللوزتين يعالج مشاكل النوم لدى الطفل
مدرب الصين بعد الخسارة بثنائية: الأخضر كان الأفضل
شاهد.. إحراق مركز لتسلا والجاني يترك رسالة غامضة
رينارد: سعداء بالفوز وكان علينا استغلال الفرص
شهدت أسواق التمور بالمدينة المنورة انخفاضاً في أسعارها من مَزارع المدينة والتي يُعد موسم إنتاجها من أول مواسم الإنتاج على مستوى مناطق المملكة, وذلك بعد الارتفاعات التي شهدها السوق في شهر رمضان المنصرم والذي كان في هذا العام شهر الحصاد لتلك التمور .
وأوضح عضو مجلس إدارة الجمعية التعاونية الزراعية رئيس اللجنة الزراعية في الغرفة التجارية بالمدينة المنورة حامد بن عيسى الفريدي أن رُطب نخيل المدينة المنورة هو الأول بالنزول للأسواق على مستوى مناطق المملكة .
وبين أن أسواق التمور استقبلت أنواع الرُطب بارتفاعات وصلت إلى60 ريالاً لتبدأ بعدها بالنزول التدريجي بعدما ازداد إنتاج المَزارع من الرُطب وزادت الكميات المعروضة منه بالأسواق, حيث وصل سعر الصندوق الواحد لـ(9) ريالات فقط .
ولفت الفريدي النظر إلى استمرار موسم إنتاج الرُطب بالمدينة المنورة حتى نهاية الشهر الجاري, موضحاً أن الأسواق بدأت فعليًّا في استقبال التمور التي تكون قد أنهت فترة نضوجها لأنها تحتاج لمدة أطول من الرُطب من أجل النضوج ومن أشهرها تمر “العجوة” و”الصفاوي” و”العنبره “.
كما بين التاجر ناصر عبدالمنعم حموده لـ”المواطن” بأن أسواق التمور بالمدينة شهدت خلال الأيام الماضية إقبالاً واسعاً نظراً لتوافد الزوار والمعتمرين للمدينة المنورة, إلا أن توقف موسم العمرة الأسبوع المنصرم دفع الكثير من التجار لتخفيض الأسعار, وذلك لتصريف ما تبقى منها كونه يقل الإقبال لشراء التمور بمختلف أنواعها حتى بداية موسم الإنتاج في العام المقبل.
وأضاف: معظم تجار التمور يستعدون خلال بداية الشهر الهجري المقبل في تخزين التمور تمهيداً لبيعها مع دخول موسم العمرة للعام المقبل, كونها تشهد ارتفاعاً معقولاً في الأسعار, منوهاً بأن ذلك لا يضر سوق المدينة بحجة زيادة نسبة العرض, وتوافقها مع الطلب, في ظل وفرة الإنتاج من المزارع .
وأرجع حموده لجوء الكثير من تجار السوق للحراج لبيع منتجاتهم بالقيمة التي يستحقها إنتاجهم, وطرحها أمام المستهلك ليختار الأفضل من المنتجات المعروضة بكميات كبيرة .