ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة
قامت “المواطن” وبعد أن أعلنت اللجنة التأسيسية للجمعية السعودية لكتاب الرأي “جمعية رأي” والتي أوضحت أن خطوات التحضير لعقد أول جمعية عمومية قد اكتملت وتم تحديدها في 22 من شهر ذي القعدة لانتخاب أول مجلس لإدارتها؛ قامت باستطلاع آراء بعض كتاب الرأي حول الجمعية ومدى تحقيقها لتطلعاتهم.
وقال عبدالعزيز قاسم – كاتب بجريدة الوطن – إنه أحد الذين احتفوا بـ”جمعية رأي” اتكاء للأسماء الكبيرة التي تصدرت الفكرة والتي يعرفها عن قرب – على حد قوله -، لذلك كان ضد الذين رأوا فيها نسخة مكررة من هيئة الصحافيين التي لم تلب طموح الأجيال الجديدة من الصحافيين، وما زالت تدور في ذات الدائرة القديمة التي تحكي البيروقراطية الحكومية حرفياً، ولم تنخلع عنها.
وأضاف قاسم: أتأمل من “جمعية رأي” أن تكون نصيرة لكل كاتب أوقف، أو أبعدته صحيفته بشخصانية، أن تتكفل بحرية الرأي وتساهم في ترسيخه بواقع الصحافة السعودية، التي تتهم بأنها صحافة أحادية الرأي، وحكومية صرفية يجب أن تجاهد الجمعية لتكون ساحة الرأي بصحافتنا حرة، وأن تدعو لذلك، وإن ضايق ذلك رؤساء التحرير.
وأردف قائلاً: أتأمل أن تحدد ابتداء أهدافها، لا أن تكون وفق أهواء رئيس الجمعية، بما نراه في هيئة الصحافيين، يجب أن تكون الأهداف واضحة، من قبل الانتخابات، وأن تحدد الساحة التي تعمل فيها، فأسوأ سيناريو سيكون أن تقتبس طريق هيئة الصحافيين، وسنردد حينها مثلنا الشعبي الصريح: “كنك يا أبو زيد ما غزيت”.
وأوضح: أستبعد هذا، بسبب أن القائمين أمثال الأساتذة علي الشدي وخالد السليمان وزملائهما من النخب المسؤولة والتي لا تجامل، وستجاهد لإرساء حرية الرأي، في صحافتنا المحلية.
وأكدت سكينة المشيخص- كاتبة جريدة اليوم – أن كتابة الرأي أحد أهم وأبرز أنشطة الفكر والممارسة الإعلامية، وهي اتجاه الصحافة الحديثة التي أصبحت صحافة رأي في ظل انتشار الخبر عبر الوسائط التقنية الحديثة التي أوجدت نمط صحافة المواطن وبالتالي لم تعد هناك الكثير من الجدوى الإعلامية للخبر، وإنما ما وراء الخبر وبين سطوره من خلال رؤية وتحليل موضوعي يقوم به كتاب الرأي ويقدمون خدمة إضافية نوعية لتصورات القارئ عن الموضوع الخبري وما يمكن أن يساعده ذلك في تشكيل قناعات ذاتية يكتسب جزء كبير منها إضاءات مع الطرح الفكري.
وأضافت: أعتقد أن إنشاء الجمعية السعودية لكتاب الرأي يعتبر مواكبة مهمة لتطور الممارسة الإعلامية والفكرية والثقافية بحيث يتم تنوير الرأي العام والإسهام في تشكيله وتوجيهه بصورة أكثر احترافية يتقاسم فيها النخبة والمواطن المعرفة ومشتقاتها الثقافية، وذلك يثير نوعاً من التلاقح والانسجام بين الجميع، وحين يتم تأسيس مثل هذه الجمعية فذلك أدعى للعمل المؤسسي للمهنية الثقافية والصحفية على السواء، ومثل هذه الجمعيات موجودة في كثير من دول العالم التي قطعت فيها العملية الصحفية أشواطاً متقدمة من التطور، وصحافة العالم المعاصرة أصبحت صحافة رأي أكثر منها صحافة خبرية تقليدية، وكل ذلك يتطلب التطوير وتقديم نماذج مؤسسية لجميع الشأن الإعلامي والفكري.
وأشارت إلى أنه لهذه الجمعية أن تعمل بالتوازي مع المؤسسات المدنية ذات الصلة بالأنشطة الصحفية والثقافية دون تداخل، ويمكن أن تستوعب في عضويتها كل من يكتب الرأي ويقدم إضافة فكرية تتجه إلى الرأي العام، في جميع مجالات المعرفة، بحيث تتنوع أكثر ويصبح لها فروع وأقسام بداخلها للرأي السياسي والثقافي والاقتصادي والاجتماعي وغير ذلك من المجالات، ويشمل ذلك من يكتبون بصورة راتبة في وسائل الإعلام المختلفة وحتى أساتذة الجامعات الذين ينشرون البحوث العلمية والرأي العلمي في الدوريات العلمية، فهم أيضاً أصحاب رأي وجهد فكري ينبغي أن يكون إضافة للجمعية والارتقاء بعضويتها.
وبينت أنه يمكن للجمعية أن تدفع العمل الفكري من خلال عنايتها بالنشر وجودته وتطوير قدرات الأعضاء وتعزيز التنافس الشريف بينهم من خلال أي صيغ للمسابقات أو البروز العلمي والمهني لأن ذلك يمثل حافزاً للجودة ومراعاة الموضوعية التي هي سلاح كل كاتب رأي ومفكر يقدم طرحاً جديداً ومتجدداً يخدم الوطن والمجتمع ويرتقي بالنشاط الفكري دون أن يكون لتوجهات الأعضاء الفكرية أو الدينية أي تأثير في سير عمل الجمعية باعتبارها فقط حاضنة فكرية لكتاب الرأي بمختلف ميولهم وتوجهاتهم، أي أن تكون مبرأة من أي شبهات تنازع وإقصاء جهوي أو اجتماعي أو طائفي، وذلك أيضاً من أدبيات وأسس عمل مثل هذه الجمعيات وينبغي الالتزام به والتركيز عليه في اللوائح والنظام الداخلي للجمعية التي ينتظر منها دوراً مؤثراً وفاعلاً في المسيرة المعرفية والثقافية والفكرية والإعلامية إذا تحلّت إدارتها بالموضوعية والنزاهة العملية في إدارة شؤونها وتجنيبها أي عناصر أو عوامل إخفاق وفشل.
من جهة آخرى، طالب عضو مجلس الشورى موافق الرويلي باستبعاد كتاب الرأي الذين يحملون شهادات وهمية مبرراً بأن جمعية رأي هي جمعية مهنية تهتم بصوت المواطن الحقيقي فالواجب على مؤسسيها أن يستبعدوا حاملي تلك الشهادات الوهمية.
وأضاف الرويلي: سبق وأن كتب عبدالعزيز السويد وهو – أحد مؤسسي الجمعية – مقالاً عن تسمم الشهادات ومن الأولى ألا يسمح لحاملي هذا الداء بأن يلوثوا الجمعية بقبول عضويتهم للجمعية.