أرقام وتفاصيل ميزانية 2025 .. النفقات 1,285 مليار ريال والعجز نحو 2.3% من الناتج المحلي التشكيل الرسمي لمباراة السد والهلال الهلال يسعى لمواصلة تألقه ضد السد ولي العهد: ميزانية 2025م تؤكد التزام الحكومة بكل ما فيه منفعة للمواطن وتؤكد تعزيز قوة ومتانة الاقتصاد السعودي برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يقرّ الميزانية السعودية 2025 بإيرادات تريليون و184 مليار ريال المرور: 5 تعليمات مهمة لقيادة الدراجات الآلية بأمان إنذار أحمر لأهالي الرياض والمدني يدعو لتوخي الحذر توضيح مهم من هيئة الزكاة والضريبة بشأن البيان الجمركي تسجيل 89 هدفًا في بطولة وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم للقطاعات الأمنية هدافو دوري روشن.. ميتروفيتش يتصدر وآل سالم يقتحم المنافسة
يرعى صاحب السمو الملكي، الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز -أمير منطقة المدينة المنورة- بحضور وزير العمل -المهندس عادل فقيه- يوم الثلاثاء المقبل، فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للتعليم والتوظيف بالمدينة المنورة، الذي يستضيفه معهد القيادة والريادة بمدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة، ويستمر يومين.
ويشهد المؤتمر -الذي يناقش توافق مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، في دول منظمة التعاون الإسلامي- مشاركات ثرية، من خلال طرح أكثر من 20 ورقة عمل لخبراء ومتخصصين محليين ودوليين في هذا المجال، من أجل إيجاد حالة من التوازن المنشود بين مخرجات المؤسسات التعليمية ومتطلبات سوق العمل.
ويهدف المؤتمر، الذي يأتي برعاية وزارة العمل، إلى طرح ومناقشة التحديات التي تسهم في ارتفاع معدلات البطالة لخريجي الجامعات، وعرض احتياجات سوق العمل لتوجيه طلاب الجامعات لدراسة التخصصات المناسبة، ونشر الوعي وتعزيز معنى التعليم المقنن لخريجي المؤسسات التعليمية، إلى جانب استعراض إمكانية تبني مبادرات مشتركة واستراتيجيات تابعة لدول منظمة التعاون الإسلامي، بحيث تسهم في معالجة البطالة، من خلال تجهيز الخريجين للوظائف المطروحة.
وأوضح وزير العمل -المهندس عادل فقيه- أن رعاية الوزارة للمؤتمر، الذي يضم ست جلسات، بمشاركة عدد من دول العالم، تأتي انطلاقاً من إيمان الوزارة بأهمية طرح المشكلات ومناقشتها والاطلاع على التجارب السابقة لإيجاد الحلول المناسبة.
وأفاد معاليه، أن المؤتمر -في نسخته الرابعة- سيناقش عدداً من المسائل المهمة؛ حيث يستعرض أهمية الإطار الثقافي، باعتباره هدفاّ رئيساً في تصميم المناهج الجامعية النموذجية، والعوامل المهمة لجودة خريجي المؤسسات التعليمية، كما يتطرق إلى مناقشة أسباب ارتفاع معدلات البطالة بين الخريجين، ووضع الحلول المناسبة لها، وإعادة النظر في العلاقة التقليدية بين الجامعة والمجتمع، ووضع استراتيجيات وخطط عمل لمواجهة قضايا البطالة والجهل الثقافي بين الخريجين، وهو الدور الذي تبنته وزارة العمل، من خلال حزمة من البرامج والقرارات، التي أسهمت بشكل كبير في الحدّ من البطالة بين الشباب والفتيات في المملكة.