طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
وعَدَ الله جلّ شأنه رسوله صلى الله عليه وسلم، بأن يجعل أُمتَه خُلفاء الأرض، وأئمةُ الناس والولاةُ عليهم، وبهم تَصلحُ البلاد ، و تخضعُ لهم العباد، ويُمكّن لهم دينهم الذي ارتضى لهم، وأن يبدلهم من بعد خوفهم أمناً وحكماً فيهم، ذلك وعد الله، ووعد الله حق ولن يخلف الله وعده، يقول الله تبارك وتعالى:
﴿ وعد اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْ
والمتأمل في مستهل الآية ﴿ وعد الله الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ
وإن كان الإنسان مقوداً بفكرةٍ فاسدةٍ، تلقّاها ممن لا علم شرعي عنده، انحرف والتبس عليه الحق بالباطل، وحُرم العلم النافع، المُتلقَّى من مشكاة النبوة، وأنوار الرسالة، فأصبح مسؤولاً عن تصرفاته التي يتولّى قيادتها فكره وعقيدته الفاسدة، ووقع في ضرب من الضلال، والقول على الله بغير علم، فيَضلُّ ويُضلُّ، قال تعالى: ﴿ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ (النحل43) ، فالعلماء هم الذين يخلفون الأنبياء في العلم بالدين وأحكامه، وفهم نصوصه، وبيان ما يحتاجه الناس في أمور دينهم ودنياهم، مما تَصلُح به عباداتهم، ومعاملاتهم.
والواجب على هؤلاء وأتباعهم، ممَّن سلك طريقهم بغير هدى، السعي إلى العلماء الراسخون في العلم، والأخذ برأيهم، لاسيما في الأمور المتعلقة بالمحافظة على الأمّة، ولكي تحافظ على الأمة وترعاها، عليك بالمحافظة على الوطن أولاً، لأنك مخاطَبٌ فيه ( إبدأ بنفسك ثم بمن تعول )، والأمور بمقدماتها )الأهم فالمهم ،( فمن أضاع المحافظة على الوطن، أضاع المحافظة على الأمّة، وشريعتنا السمحاء أمرتنا بأن نكون أهل فَهمٍ ونَظرٍ وإدراكٍ، متوازنين في الأمور كلّها بلا إفراط ولا تفريط، وأن ننهل من علمائنا، ونأخذ بأقوالهم وأفعالهم، ونعمل بها عن قناعة، فحينئذٍ تتحقق المقاصد، وتجتمع الكلمة على الحق، ويتوحد الصف، ويحصل الالتفاف، ونعيش في أمنٍ على أنفسنا ومن نعول، ونسعى في ذلك مؤثرين في الأمّة، صفاً تحت مظلَّة ولاة أمورنا، وراية الولاية والتوحيد مرفوعة بـ” لا إله إلاّ الله محمد رسول الله”، والله الباسط، والقابض، وإليه المصير.