بثنائية توني.. الأهلي يواصل تألقه ويعبر العين دعم السياحة في الأحساء بـ 17 مشروعًا تتجاوز قيمتها 3.5 مليارات ريال ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب إفريقيا الثقوب الزرقاء تكوينات جيولوجية فريدة تعزز استدامة البحر الأحمر النصر يتألق ضد الفرق القطرية إيفان توني يهز شباك العين مرتين مجلس الوزراء يعقد غدًا جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة رونالدو أساسيًّا.. تشكيل مباراة الغرافة ضد النصر تعادل العين والأهلي سلبيًّا بالشوط الأول حساب المواطن يوضح آلية تطبيق معايير القدرة المالية على المتقدمين والمستفيدين
أثار ظهور الدكتور يوسف الأحمد في الحلقة الثالثة من برنامج “140” على قناة المجد وحديثه الجريء مع الدكتور فهد السنيدي متابعة واسعة.
وتطرق الأحمد في حديثه إلى فترة السجن وإلصاق اسمه بتهمة الإرهاب وحديثه عن زيارته لمعرض الكتاب الأخير والتحقيق معه عنه، وكذلك اقتراحه “عولمة الاحتساب”.
وحول فترة السجن قال الأحمد: “كنت في السجن في عزلة ولا نعلم عن شيء، والتواصل مع الأهل من أصعب ما يكون والزيارات والاتصالات محدودة وضيقة”، وشكر الأحمد كل من نصره في تويتر والذين أوصلوا موضوعه إلى الترند العالمي.
ووجه الأحمد رسالته إلى أعدائه بأن “أدعوكم إلى الخير وإلى الحق وأنا أحب لهم الخير، بل إذا تعدى أحد على شخصي وهم قلة أحب له الخير، وكل ما يتعلّق بالجانب الشخصي فلا قيمة له وأنا متنازل عنه، وإن ظلمني أحد سواء في تويتر أو في الصحافة أو في السجن وما يتعلق به أو مسؤولين فقد عفوت عنه”.
ولم ينفِ الأحمد أن التنازل دائماً يجرئ على الإساءة على الأشخاص وقال “هذا من الآثار السلبية، وأدعو إخواني أن يراعوا هذا الجانب وأن التنازل والعفو إذا ترتب عليه مفسدة ألا يتنازلوا”.
ويتابع “أما أنا فلا أستطيع حاولت وضعفت كما كان في قضية المقالات التي بلغت 300 مقال سباً وشتماً أعدت لإقامة دعوى لكني ما استطعت وضعفت، فعندما أتذكر أن من عفا يعفو الله عنه أضعف، وعفوت عن المسلم والكافر”.
وعن الهجوم الشرس ضده ومحاولة إلصاق اسمه بـ”الإرهاب” قال: “هناك إرهاب مشروع وإرهاب غير مشروع؛ فالإرهاب المشروع هو إرهاب أعداء الله وهو معنى معتبر ينبغي ألا نلغيه استجابة لضغوط غربية”.
وأكمل الأحمد “أما المعنى الآخر وهو إرهاب المسلمين ومعصومي الدماء فهذا الذي لا يجوز شرعاً”.
ووصف الأحمد التهم التي وجهت ضده في المحكمة بأنها “حاوية من التهم” وقال إن من التهم التي وجهت له “استحلال الدماء المعصومة والأموال المصونة وغيرها وهو كلام غير صحيح، بل اتهمت بأني أدعو إلى الاختلاط واستحل الاختلاط المجمع على تحريمه”، وأكمل ساخراً “وهذه أقررتها أمام القاضي ولم أنكرها”.
وكشف الأحمد أنه تم التحقيق معه رسمياً بسبب زيارته الاحتسابية لمعرض الرياض الدولي للكتاب الماضي وأُخذ منه التعهد بعدم تكرار هذا، ونفى أن تكون زيارته مختصرة أو أنها لأجل إثبات وجود فقط وإنما استمرت ساعتين.
وقال الأحمد حول تغريدته عن انتشار الشركيات في العالم الإسلامي: “نحن نحكي الواقع؛ توجد صحوة وطاعة، وفيه انحرافات كبرى قائمة، يوجد عشرات الآلاف من القبور التي تعبد من دون الله، يوجد عدم تحكيم لشريعة الله في غالب البلاد الإسلامية، فيجب الاحتساب عليها وإنكارها”.
ورأى الأحمد أن يتم “عولمة الحسبة” وألا يكون الاحتساب محلياً أو إقليمياً و”ألا نبقى في دائرة معينة بين المدن والقرى أو دول الخليج فقط، وأدعو الجميع إلى الاحتساب”.
ويكمل الأحمد “ربما يكون هناك من الفرص والسعة في الاحتساب في أوروبا أكثر من البلاد العربية، والاحتساب هو على المسلمين وعلى المنكرات الكبرى التي تقع من غير المسلمين.
وعزا الأحمد شهرة حسابات الدعاة وانتشارها إلى أن السبب هو أنهم “مؤيدون من الله، وأنهم يريدون هداية الناس ويتحركون عن عقيدة وطاعة وأن الخير موجود في قلوب الناس”.