طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يحرص الكشافة المشاركون في خدمة المعتمرين والزوار على أن يخففوا من آثار الجهد والتعب التي تبدو على وجوه مرتادي الحرم المكي والمسجد النبوي، وذلك بمقابلتهم بابتسامة تنسيهم عناء ومشقة السفر والعمرة والصيام.
ويستحضر الشباب المشاركون في ذلك قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- “تبسمك في وجه أخيك صدقة” ومطبقين -في الوقت نفسه- ما جاء به قانونهم الكشفي في أحد بنوده من أن يكون الكشاف “باش”.
يقول القائد الكشفي -محمد الزبيدي- إن قانون الكشاف يدعو إلى البشاشة والابتسام، وإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أرشدنا إلى ذلك بقوله: “لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق”.
وأضاف أنه انطلاقاً من هذا، فإن الكشافة يحرصون على زرع هذه القيمة المهمة في نفوس الكشافين، وقد وجدوا له طيّب الأثر على الكشاف وعلى من تقدم له الخدمة من المعتمرين أو الصائمين.
وقال القائد الكشفي عبدالحفيظ عارف، إن من أهم الشروط للمشاركة في هذه الخدمة، هو اتصاف القائد والكشاف بالبشاشة وطلاقة الوجه ورحابة الصدر.
وأضاف أنهم يقيمون دورات مكثفة تهتم بذلك الشأن ويخلقون مواقف يختبرون من خلالها الكشافين على كيفية التعامل مع الموقف.
وأشار عديد من الكشافين إلى مواقف لهم مع المعتمرين والزوار والصوام، وكيف وجدوا فعل تلك الابتسامة، فأجمعوا على أنهم يقابلونهم أحيانا وهم في أشد الانفعال أو الإنهاك، وما إن يبتسموا في وجه أحدهم ويتم تطييب خاطره، حتى يتغير ويعود إلى شخصية غير التي قابلتهم في بداية اللقاء.
عماد الخلقي
هذا انا