طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
حولت الكثير من ربات البيوت السعوديات هواتفهن لمركز طوارئ، بحثاً عن شيئين لا ثالث لهما؛ استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك، فإما خادمة تجيد الطبخ، أو سيدة تصنع ما لذ وطاب لتجميده وفرزنته قبل دخول الشهر.
ففي الوقت الذي بدأت بعض المحال التجارية الكبرى بعرض أسعار مغرية لمنتجاتها محاولة تسويق المواد الغذائية الأساسية لرمضان، نافستهن سيدات اشتهرن في الأوساط النسائية بصنع المعجنات ولف السبموسة وورق العنب وتجميده وبيعه لربات البيوت اللواتي يعتقدن أن تلك الطريقة تمثل راحة لهن من عناء التعب اليومي في المطبخ في الشهر الفضيل.
فيما فضلت أخريات أن تكون الخادمة برتبة “طباخة”، حيث لجأت بعض السيدات لإلحاق خادماتهن بدورات تعليمية لفنون الطبخ، وتقول أم محمد الحربي:” وجدت إعلاناً لسيدة تقوم بتعليم الخادمات الطبخ في بيتها، وخصصت دورة لأكلات شهر رمضان، وعلى الرغم من أن سعر الدورة وصل إلى ألفي ريال، إلى أن طمعي بوجود خادمة تقوم بإعداد أطباق رمضان والتخفيف عني دفعني لإشراكها فيها”.
وأضافت: “إن من تقوم بإعطاء الخادمات الدورة تعطي ربة البيت الفرصة لاختيار الأطباق التي تود تعليمها للخادمة، كما أنها تجعلهن يطبقن بشكل عملي الأطباق التي تعلمنها”. فيما قالت فوزية ناصر أول سعودية بحسب ما تقول، بدأت بمشروع دورات تعليم طبخ للخادمات: “إن السيدات يحرصن على تعليم خادماتهن لف السمبوسة والمحاشي والشوربات قبل رمضان”، مشيرة إلى أن سعر الدورة الرمضانية لديها وصل إلى 1500 ريال، وذلك على مدار ثلاثة أيام تتعلم فيها الخادمة 15 طبقاً”.
وفي المقابل بحثت عدد من ربات البيوت عن “المفرزنات” وقررن التعامل مع ربات بيوت امتهن الطبخ والتفريز، وتقول نهى محمد ربة بيت وأم لخمسة أبناء، إنها اعتادت على التعامل مع سيدة من جنسية عربية توفر لها الكثير من الأطباق مما يمكن تجميدها واستخدامها طوال شهر رمضان كالكبة والسمبوسة وبعض أنواع الفطائر. قائلة: “وفي بعض الأحيان أستخدمها في ولائم العائلة وعندما يتم مدحها أنسبها لنفسي حتى أصبحت معروفة في العائلة أن أكلي لذيذ رغم أن أغلب ما أحضره من “المفرزنات”.
فيما امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي ورسائل الواتس أب إعلانات، وعبر موقع تويتر أعلنت أم جنى تكفلها بإيصال وجبات يومية مختلفة طوال شهر رمضان لأي منزل في مدينة جدة مقابل 50 ريالاً عن كل فرد مشتملة على السمبوسة والشوربة ووجبة رئيسة. بينما حددت أخرى أسعارها أن الحبة بريالين لكل حبة سمبوسة وأربعة لكل حبة كبة.
ويبدو أن اعتماد الكثير من ربات البيوت على الخادمات في الطبخ أو على الأكل المعد مسبقاً، أثار حفيظة الجنس الآخر “الرجال” والذين اتهموا الفتيات السعوديات اليوم بأنهن لم يعدن قادرات على إدارة شؤون المنزل، وقال الشاب عبد الله العامر: “السعوديات الآن الطبخ على الشغالة أو من الخارج والأزواج والأبناء ضائعون. في السابق كانت أمهاتنا وجداتنا يقمن بإعداد السفرة كاملة في رمضان ولم نسمعهن يبحثن عن خادمة بطريقة بنات اليوم”.
فيما اعتبر الكثير من المغردين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن كثيراً من الفتيات اليوم يعتبرن أنه “كشخة” أن تكون غير مدركة لأي فن من فنون الطبخ. وقال مغرد: “بيت فيه ثلاث فتيات، والأم ويبحثن عن خادمة بالإيجار تجيد الطبخ، يعني لا الأم وبناتها سنعات”. وقال مغرد آخر: “البنت اللي تفتخر بأنها لا تعرف تطبخ، المفروض يزوجونها واحد ما يعرف يسوق، عشان تعرف أن الله حق”.
فيما دافعت الفتيات عن أنفسهن، وتقول أفنان عبد الله وهي طالبة في سنتها الدراسية الأخيرة: “إن أمها وضعت لهن منذ صغرهن جدولاً للاهتمام بشؤون البيت والطبخ، كونها عاملة، فيما يقتصر دور الخادمة في حال وجودها على التنظيف”. وشددت هدى الزعير على أنه على الرغم من وجود خادمة لديها فإن الطبخ من اختصاصها، قائلة: “في السابق لم يكن رمضان شهر أكل، بل شهر عبادة وكان يتسنى لأمهاتنا وجداتنا الوقت للتعبد، أما اليوم فإن الطلبات لا تنتهي والأنواع التي يطلبها بعض أفراد الأسرة لا تعد ولا تحصى وتثقل كاهل الأم التي ينسى أبناؤها وزوجها في كثير من الأحيان أنها هي الأخرى صائمة”.
فهد
اكيد بدون الخادمه يكون فيه ضعف بالمطبخ