وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة
يسود نوع من التوافق المبدئي بين عدد من القوى السياسية المؤثرة والمنتمية للتيار المدني بمصر، على التشكيل الوزاري لحكومة الدكتور حازم الببلاوي، والتي أوكلت إليها مهمة تنفيذ خارطة الطريق التي ينص عليها الإعلان الدستوري الصادر من الرئيس المؤقت عدلي منصور.
وتواجه الحكومة تحديات تتعلق بتحسين الوضع الاقتصادي، بما لا يزيد من معاناة محدودي الدخل بالأحداث التي تمر بها البلاد، ذلك دون تحميلها عبء تحقيق إنجازات كبيرة أو طفرة اقتصادية في الفترة الانتقالية القصيرة، كما تواجه مهمة تعديل الدستور والإعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية وتحقيق الأمن والمصالحة الشاملة.
وقال حسام مؤنس، المتحدث باسم التيار الشعبي، إن تشكيل حكومة الببلاوي تم بقدر كبير من التوازنات، حيث غلب على الاختيارات طابع الكفاءة والقدرة على الإدارة وهو ما سيتضح في الفترة الانتقالية لتنفيذ استحقاقات المرحلة.
وأضاف المتحدث باسم التيار، الذي يقوده المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحى لـCNN العربية، أن المجموعة الاقتصادية بها قدر كبير من الكفاءة، ومن غير المطلوب منها تحقيق إنجازات في فترة انتقالية قصيرة بقدر العمل على إعادة الوضع الاقتصادي بالقدر الذي يعمل بألا يتأثر محدودو الدخل بالظروف التي تمر بها البلاد.
وذكر أن الاختيارات من بعض الأحزاب جاء لمعيار الكفاءة بمناصبهم التي يعملون بها وليس لانتمائهم الحزبي، كما اتهم حزب النور السلفي بممارسة نوع من الابتزاز بالضغط على السلطات، وهو ما ظهر من اعتذار الدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا عن حقيبة وزارة الثقافة على حد قوله.
واعتبر مؤنس تشكيل الحكومة دون وجود تمثيل لجماعة الإخوان المسلمين بأنه أمر طبيعي بعد أن ثار الشعب ضدها في 30 من يونيو، ذلك على الرغم من تأييده لمصالحه وطنية شاملة، ولكن مع محاسبة ومحاكمة قادة جماعة الإخوان المتورطين في أعمال عنف وجرائم ضد الشعب.
من جهته قال القيادي اليساري البدري فرغلي، إن الحكومة الجديدة مهمتها محددة في تنفيذ ما نص عليه الإعلان الدستوري، وبناء مؤسسات الدولة من خلال العمل على تنفيذ خارطة الطريق من تعديل الدستور والإعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأضاف فرغلي، في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، “أن حكومة الببلاوي مؤقتة لن يوكل إليها مهمة الاقتصاد ولكنها ستحرص على ألا ينهار، إلي جانب إرساء مفهوم الديمقراطية دون تأمر، مثلما فعل نظام الإخوان المسلمين قبل سقوطه على حد قوله، ليكون الشعب هو صاحب السلطات.
كما انتقد فرغلي دور حزب النور السلفي في العمل على ممارسة ضغوط من أجل فرض رؤيته دون أن يقدم خطوة للأمام في صالح الشعب المصري، لافتاً إلى أن جميع قواعده يعتصمون بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر إلى جانب حلفائهم من جماعة الإخوان المسلمين.
وقال هاني رسلان، المحلل السياسي بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، إن الحكومة تواجه تحديات أمنية واقتصادية وسياسية، لافتاً إلى أنها حكومة مقبولة على الرغم من عدم تمثيل كافي للشباب باستثناء الناشط السياسي خالد تليمة نائب لوزير الشباب.
ولفت إلى وجود تمثيل حزبي بوجود القيادي بالتيار الشعبي كمال أبو عيطة، والذي شغل منصب وزير القوى العاملة والدكتور أحمد البرعي نائب رئيس حزب الدستور، كما أشار إلى أن حزب النور كان له تأثير سلبي على الحكومة وهو ما ظهر من تغيير بعض الوزراء منهم الثقافة والشباب.