رصدت عدسة “المواطن” انتشاراً كبيراً للمتسولين بخميس مشيط، خاصة في الجوامع والمساجد.
وتعتلي أصوات المتسولين في جوانب المساجد بمجرد انتهاء الإمام من التسليم، خاصة بعد صلوات الظهر والعصر والمغرب، ويشرع كل منهم في شرح معاناته وظروفه، في ظل غفلة الرقابه الأمنية وغياب تام لإدارة مكافحة التسول التي يسمع بها الجميع ولكن لا يرى لها أي وجود، سوى عند المجمعات التجارية أو الإشارات، التي تشهد أيضاً أعداداً كبيرة من المتسولين الذين يستغلون طيبة الناس في هذا الشهر الكريم، وينتشرون بشكل كبير في مختلف المناطق.
تجدر الإشارة إلى أن أغلبية المتسولين من مجهولي الهوية.