الصحة يكتسح الهلال الأحمر بـ9 والأمن العام يفوز على الجامعة بثلاثية

انتزع فريق الأمن العام -مساء أمس- فوزاً ثميناً على منافسه فريق جامعة الملك خالد، في المباراة التي جمعتهما على ملعب جامعة الملك خالد، ضمن بطولة دوري الإدارات الحكومية في نسختها الأولى، والتي ينظمها مجلس شباب منطقة عسير.

وانطلق اللقاء في أجواء من التحفظ من كلا الفريقين، خلال الربع الأول من الشوط، لتبدأ بعدها الهجمات الخطيرة من الطرفين، ما أضفى على المباراة أجواء الإثارة والندّية، ومن هجمة مرتدة، تمكّن لاعب فريق الأمن العام عبدالله البشري من صنع فارق التقدم لفريقه، عبر تسجيله الهدف الأول، ولكن هذا الحال لم تدم طويلاً، حيث استغل سعيد البشري -لاعب الجامعة- إحدى الهجمات، صانعاً منها هدف تعادل فريقه أمام الأمن العام، لتنتهي بعدها أحداث هذا الشوط بالتعادل.

قد يهمّك أيضاً

بالصورة.. العثور على أقدم قارورة مياه معدنية في بحر البلطيق

تفاعل سريع من المدني مع شكوى مواطن على تويتر

وفي الدقائق الخمس الأولى من عمر الشوط الثاني، تمكن فريق الأمن العام من صنع فارق التقدم، عن طريق لاعبه المتميز عبدالله البشري، بعدها أجرى مدرب فريق الأمن العام أحمد التوم تغييراً تكتيكياً؛ حيث أشرك يحيى عسيري مكان أحمد الأحمري، ليقابله مدرب الجامعة خالد منصور بتغيير آخر مماثل؛ حيث دخل اللاعب عبدالعزيز الذيب مكان علي عسيري.

وكانت قوة وسرعة لاعبي الفريقين أبرز اللمحات التي عرضتها أحداث المباراة في شوطها الثاني، ما كان لها الأثر الكبير في صنع عديد من الفرص الخطيرة أمام مرمى الفريقين، وتمكين لاعب الجامعة عائض درع من تسجيل الهدف الثاني لفريقه، لتزداد بعدها حدّة المنافسة بين الفريقين، حيث كان لفريق الأمن العام كلمته الأخيرة قبل نهاية المباراة، بتسجيل الهدف الثالث عن طريق اللاعب يحيى موسى، ولم تستطع الدقائق الأخيرة إسعاف فريق الجامعة؛ حيث أعلن حكم المباراة صفارة النهاية، معلناً بذلك تقدم فريق الأمن العام بثلاثة أهداف مقابل هدفين للجامعة.

عقب ذلك قاد حكم الساحة عبدالرحمن منصور -درجة أولى- ومساعده عبدالله ناصر -درجة أولى- المباراة الثانية التي جمعت فريقي الصحة والهلال الأحمر.

وقد بدأ اللقاء بمحاولات استحواذ على وسط الميدان من كلا الطرفين، وبعض الهجمات المرتدة، ليقتنص إحداها لاعب الصحة منصور اليزيدي هدف فريقه الأول، مشعلاً بذلك أجواء المباراة، والتي انطفأ لهيبها عقب هدف التعزيز للصحة عن طريق اللاعب مشاري القرني.

وتميّز فريق الصحّة بالأداء المتقن واللعب الجماعي، وهو الأمر الذي مكنّه من السيطرة على مجريات الشوط الأول من المباراة، ويصنع خلاله الهدف الثالث، الذي كان عن طريق اللاعب طارق اليزيدي.

وكان البيت القائل “طبيبٌ يداوي الناس وهو عليلُ” حال فريق الهلال الأحمر، الذي عجز عن مقارعة الصحة، لتبدأ بعد ذلك حكاية الأهداف التي استكمل حلقاتها فريق الصحة، حيث تمكن مشاري القرني من تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة الخامسة والعشرين، والهدف الخامس في الدقيقة الثالثة والثلاثين عن طريق عبدالله المالكي، والسادس عن طريق اللاعب محمد الشهراني، ليعلن بعدها حكم المباراة نهاية الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني، عاد لاعبو فريق الهلال الأحمر بروح معنوية مرتفعة قليلاً عن الشوط السابق، ليتمكنوا من تسجيل الهدف الأول عن طريق تركي القحطاني، ويؤكد بعدها زميله نايف عسيري القدرة على الوصول لمرمى الصحة؛ حيث سجّل هدفه الأول والثاني لفريقه، ما دفع بمدرب فريق الصحّة للإحساس بمدى خطورة تطوّر الوضع؛ حيث قام بتغيير حارس فريقه محمد بدوي، وأشرك مكانه الحارس الاحتياطي حسن يحيى، وكذلك دخول طارق المتحمي مكان طارق اليزيدي.

وفي المقابل، أجرى مدرب فريق الهلال الأحمر تغييرين، أشرك من خلالهما سعيد العكاسي ومحمد مشبب مكان عبدالرحمن فائع وسامي مبشر، ولكن هذه التغييرات لم تنقذ فريق الهلال الأحمر، حيث استطاع بعدها فريق الصحة من استكمال مسلسل الأهداف بثلاثة أهداف أخيرة، عن طريق مشاري القرني وعبدالله المالكي وعيسى سلمان في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، ليعلن بعدها حكم المباراة نهايتها بتقدم الصحة بتسعة أهداف مقابل هدفين للهلال الأحمر.