طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
استقبل معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي -الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، في مكتبه بالرئاسة- قيادات الكشافة بمكة المكرمة، المشاركة في مركز رسل السلام الكشفي الرمضاني.
وبين قائد مركز رسل السلام الكشفي -خلال الاستقبال- الدور الذي تقدمه كشافة وزارة التربية والتعليم من أعمال تخدم البلد والمجتمع على مستوى مناطق ومحافظات المملكة واهتمامها بالبرامج التي تقدم في الحرمين الشريفين، وخصوصاً ضيوف بيت الله الحرام، وزوار المسجد الحرام، وتجهيز الكشافين لهذه المهمة، بتهيئتهم وتدريبهم واختيار الأفراد المميزين خلقاً وعملاً ومهارة في تنفيذ هذه المهمة الجليلة.
وأبان أن الكشافين يخضعون لبرنامج فرز واختيار، ويتم إخضاعهم لبرامج تدريبية وتأهيلية لأداء المهمة على أكمل، لافتاً إلى دور جمعية الكشافة العربية السعودية، في إبراز اسم كشافة المملكة على جميع المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وهي تشرف على القطاعات الكشفية التي تقدم الخدمات التطوعية خلال مواسم الحج ورمضان، وتقوم جميع القطاعات الكشفية بدورها الإيجابي للمجتمع، وخصوصاً لزوار بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي.
بعد ذلك، ألقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، كلمة رحب بها بالقيادات الكشفية بمكة، شاكراً سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد -وزير التربية والتعليم، رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية- والمدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة، والقائمين على الكشافة بالعاصمة المقدسة، على جهودهم المباركة.
وقال السديس: لقد سررت بما سمعت من الكشافين عن الدور الريادي للكشافة وما تبنيه في أبناء البلد من تعلم العطاء والبذل والتضحية لإسعاد الآخرين، وتقديم الخدمات لضيوف بيت الله الحرام.
وأشاد معاليه بالاختيار الجيد للشباب، لما يمثله هذا الشاب من نموذج للشاب المسلم المحافظ على صلاته وعباداته.
وأوضح أن الخدمة التي يؤديها هي عبادة لله -عز وجل وأنه عنوان لشباب المملكة الذي يفتخر بهم وبفكرة تدريب المشاركين قبل أداء المهمة, لافتاً إلى أن الرئاسة ترحب -في المشاركة- بتوجيه الشيوخ لإلقاء المحاضرات الدينية التي تعمق مفهوم الخدمة والأخلاق الحميدة للشاب المسلم، والأجر العظيم لمثل هذه الأعمال الجليلة، وأهمية الظهور بالمظهر اللائق لأبناء المملكة أمام الزوار، ونقل الصورة المثلي للعالم, مؤكداً دعم الرئاسة لجهود الكشافة لتسهيل مهمتهم وتقديم كل ما يعينهم على عملهم الجليل.
وأكد السديس أن خادم الحرمين الشريفين، حريص كل الحرص على الخدمات التي تؤدى لزوار المملكة من المعتمرين والحجاج، وأن التوسعة في الحرم والمطاف هي لراحة المصلين والمعتمرين, وأكد اهتمامه -حفظه الله- لراحة ضيوف بيت الله الحرام، وحثه المسؤولين في الدولة لتذليل الصعوبات وتسهيل الأمور المتعلقة براحة المصلين والمعتمرين في المسجد الحرام.
وفي نهاية الزيارة، قدم السديس درع الرئاسة للكشافة، وأُخِذت الصور التذكارية.
ناريز
وفقهم الله