خطوة تفصل حسان تمبكتي عن الدوري الإسباني النصر يُنافس باريس على ضم نجم أستون فيلا أسرع اللاعبين وصولًا لـ100 هدف بالدوري السعودي أوباميانغ وكينونيس سر قوة القادسية الهجومية مذكرة تفاهم بين اعتدال وتليجرام لتعزيز التعاون المشترك انطلاق حفل جائزة العمل الأربعاء المقبل بـ 30 جائزة أعلى الأندية دخلًا.. ريال مدريد يتصدر والسيتي وصيفًا الفرق بين الدوبلكس والتاون هاوس معايير واشتراطات مقدمي سفر الإفطار في المسجد الحرام خلال رمضان 1446هـ أفضل 3 أهداف بالجولة الـ16 بدوري روشن
انتقد الشيخ الدكتور يوسف بن دخيل الله الحارثي عضو الجمعية السعودية للدراسات والبحوث الدعوية، مفسر الرؤى المعروف، طلاب العلم، وما يقبلون عليه من أخذ للعلم، معتبراً ما يسعون إليه من علم عبارة عن ثقافة، أسماها “ثقافة الساندويتش”.
وأكد الحارثي لـ “المواطن” أن “علم وثقافة الساندويتش السريعة” ظاهرة غير صحية، تجني وبالاً على المدى البعيد على العلم والمتعلمين، مبيناً أنها بدأت تظهر مع الجيل الجديد، وهو ما تسابق في الإقبال عليه الشباب خاصة في مرحلتهم الجامعية.
ووصف الحارثي هذه الطريقة التي انتشرت بين صفوف طلاب العلم بالظاهرة المقيتة التي لا تجدي نفعاً لطالبها.
وقال الحارثي: “تتسبب هذه الظاهرة لطالب العلم الكثير من المشكلات ويفوته من خلالها كثير من العلم، وهذه من آفات الانفجار المعلوماتي والاكتفاء بالنتف الذي يظنونه علماً ومعرفة”.
ودعا الحارثي الطلاب إلى تعلم المعرفة لا الثقافة، موضحاً أن المعرفة معرفة كل شيء في فن من الفنون، بينما الثقافة أن تعرف معلومة ولو كانت يسيرة من كل فن، وهذا فيه تشتيت وضياع للأوقات والأعمار.
وأشار الحارثي إلى أن علم الجدل والرياء والعجب والغرور والتصدر والقدح في العلماء وتصيد زلات الدعاة والمصلحين والاهتمام بالنقد الهدام من أعظم سلبيات طلاب العلم في هذا العصر، مؤكداً أن قيام بعض الطلاب بتزكية أنفسهم يذهب ببركة العلم.