الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
انتقد الشيخ الدكتور يوسف بن دخيل الله الحارثي عضو الجمعية السعودية للدراسات والبحوث الدعوية، مفسر الرؤى المعروف، طلاب العلم، وما يقبلون عليه من أخذ للعلم، معتبراً ما يسعون إليه من علم عبارة عن ثقافة، أسماها “ثقافة الساندويتش”.
وأكد الحارثي لـ “المواطن” أن “علم وثقافة الساندويتش السريعة” ظاهرة غير صحية، تجني وبالاً على المدى البعيد على العلم والمتعلمين، مبيناً أنها بدأت تظهر مع الجيل الجديد، وهو ما تسابق في الإقبال عليه الشباب خاصة في مرحلتهم الجامعية.
ووصف الحارثي هذه الطريقة التي انتشرت بين صفوف طلاب العلم بالظاهرة المقيتة التي لا تجدي نفعاً لطالبها.
وقال الحارثي: “تتسبب هذه الظاهرة لطالب العلم الكثير من المشكلات ويفوته من خلالها كثير من العلم، وهذه من آفات الانفجار المعلوماتي والاكتفاء بالنتف الذي يظنونه علماً ومعرفة”.
ودعا الحارثي الطلاب إلى تعلم المعرفة لا الثقافة، موضحاً أن المعرفة معرفة كل شيء في فن من الفنون، بينما الثقافة أن تعرف معلومة ولو كانت يسيرة من كل فن، وهذا فيه تشتيت وضياع للأوقات والأعمار.
وأشار الحارثي إلى أن علم الجدل والرياء والعجب والغرور والتصدر والقدح في العلماء وتصيد زلات الدعاة والمصلحين والاهتمام بالنقد الهدام من أعظم سلبيات طلاب العلم في هذا العصر، مؤكداً أن قيام بعض الطلاب بتزكية أنفسهم يذهب ببركة العلم.