ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
خرقت مروحية سورية، فجراً الأجواء اللبنانية وأطلقت 4 صواريخ على منطقة “عقب المبيضة” ببلدة عرسال، شرقي لبنان، دون إصابات بشرية.
وقال الشهود لـ “وكالة الاناضول التركية” إن مروحية سورية حلقت بمنطقة في عرسال تدعى “عقبة المبيضة”، وأطلقت 4 صواريخ، انفجر 3 منها، وواحد لم ينفجر؛ ما أدى إلى إصابة السكان بحالة من الذعر.
وخرج المواطنون ليلاً من منازلهم لمعرفة الأضرار التي سببتها الصواريخ، والتي اقتصرت على خسائر مادية من دون إصابات بشرية.
ولم يتضح على الفور الهدف الذي قصفته المروحية السورية، كما لم يتسن الوصول لتصريحات رسمية حولها.
يوسف عبد الرحيم
إنّها الخيانة بعينها
وفق المعروف هو أنّ “عقبة المبيضة” المذكورة ليست في جرود عرسال، إنّما في عرسال!! حيث تنتشر في هذه البقعة بيوت المواطنين المساكين. فأين وعود جيشنا الباسل بالردّ على الاعتداءات على هذه البلدة اللبنانية المقهورة؟ غريب أمر دولتنا ! ففي الوقت الذي تتعرّض فيه هذه البلدة للقصف والتنكيل المتكرّر من الجانب السوري الذي قتل من أبنائها العشرات، يتعرّض أبناؤها للحصار والخطف والتشليح من الجانب اللبناني وكلّ ذلك على مرأى ومسمع الدولة والجيش والساسة والرأي العام الخانع الجبان. إنّه التمييز العنصري بعينه ضد هذه البلدة اللبنانية وساكنيها الذين إذا ما حاولوا الدفاع عن النفس اتهموهم بالإرهاب والقاعدة وبقتل الجيش وحكموهم بالإعدام.. عليهم أن يموتوا بصمت ودون احتجاجات…يا فخامة الرئيس ويا أيّها السادة إنّ الذي يجري في عرسال ليس بأقل من خيانة موصوفة للوطن ووحدته، خيانة تمسّ كرامة ووحدة الجيش الوطني حيث يذلّون عزّة نفس ضباطه وجنوده الذين يرون بأمّ أعينهم انتهاك سيادة لبنان وترويع مواطنيه العزّل دون تحريك ساكن أو ردّ على المعتدي!