طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
الملاعب السعودية أصبحت الملاذ المالي الآمن للمحترفين البرازيليين، على الرغم من أنهم يواجهون عديداً من العراقيل التي تواجههم جراء اختلاف العادات والتقاليد. هذا ما أكده محترف النصر البرازيلي رفائيل باستوس (28 عاماً) في حواره مع شبكة إي إس بي إن البرازيلية، والذي رصدته صحيفة المواطن في الأسطر التالية:
· ما الذي يجذب اللاعبين البرازيليين للتواجد في الملاعب العربية؟
– كل لاعب يبحث عن العائد المالي الجيد وهذا أمر لا خلاف عليه، فأنا ألعب في دوري أبطال أوربا مع فريقي السابق كلوج الروماني، وقدمت مستوىً جيداً، ما جعل عديداً من الأندية تطلب انضمامي إلى صفوفها.
· العالم العربي له عادات وتقاليد تختلف عما هي في البرازيل، هل واجهت صعوبات في التكيف معها؟
– التكيف معقد جداً، عمل الجمارك في السعودية ليس كالبرازيل، فهناك عديد من القيود، ولكن في النصر يسعى المسيرون إلى توفير كل ظروف العمل، ولكن مع دخول شهر رمضان ازداد الأمر تعقيداً، فهنا كل شيء مغلق، المطاعم لا تفتح ولا المحلات التجارية، لذا اكتفي بالبقاء في المنزل مع الأسرة وعلى شبكة الإنترنت، وأنا أقيم بشقة مخصصة للأجانب، وهنا مطعم يباشر عمله في رمضان، لكن قائمة أكلاته تفرغ بسرعة ولا يمكنني الشراء منه كل يوم.
· برأيك، هل شهر رمضان يفسد إعداد الفرق للموسم؟
– لا يوجد تمارين صباحية، نحن نتدرب مرة واحدة في اليوم فقط، وعادة يكون المران عند الساعة الحادية عشرة ليلاً، ونصل إلى منتصف الليل ونحن نتدرب.
· اللاعبون والمدربون البرازيليون الذين ذهبوا إلى البلدان العربية، يؤكدون أن فترات التمارين قصيرة، ما صحة ذلك؟
– صحيح، أحيانا يكون المران نصف ساعة فحسب، لكنني هنا أعيش بالقرب من صالة ألعاب رياضية، وأعمل جنبا إلى جنب مع المدرب، وفي حال قارنا المدة هنا في السعودية بنظيرتها في البرازيل وأوروبا، نجد أنها قليلة جداً.
· مكثت أكثر من 6 أشهر في منطقة الشرق الأوسط، وبالتأكيد لديك قصص حول الاختلاف الثقافي؟
– بإمكاني أن أؤلف كتاباً عن اختلاف الثقافة، أتذكر عندما كنا نلعب في جدة، أخذت الرحلة إليها من الرياض ساعة ونصف بالطائرة، وأحياناً نذهب إلى مناطق أخرى صغيرة عن طريق الحافلة، وما لفت انتباهي هو طريقنا إلى مكة، التي تعد المدينة المقدسة، فالوصول يكون صعباً جداً على اللاعبين الأجانب، فهم يفصلوننا عن اللاعبين الآخرين، لنذهب مع طريق آخر بسيارة أجرة، ونمرّ بمنعطفات وعرة، ما يجعلنا نصل في وقت متأخر، وأحيانا قبل المباريات بوقت قصير.
· عقدك سينتهي مع النصر عام 2014، هل تفكر بعدها في العودة إلى أوربا.. أم البرازيل؟
– أنا سعيد هنا، ولكن لدي رغبة في العودة إلى البرازيل، بعد أن خضت تجربة أوربية جيدة.