الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
دشن مدير مستشفى الأمراض الصدرية بالطائف الدكتور حميد القرشي عيادة متخصصة في التوعية والتثقيف الصحي لمراجعي العيادات الخارجية والطوارئ، مبيناً أن هدفها توعية مرضى الجهاز التنفسي وذويهم بطرق الوقاية من الأمراض الصدرية كالدرن “السل” الرئوي والربو والإنفلونزا التي يسببها فيروس “كرونا”.
وأوضح رئيس قسم التوعية الصحية تركي دغريري وجود حاجة ماسة لدى بعض مرضى الجهاز التنفسي لمعرفة طرق الوقاية من الإصابة بهذه الأمراض وطرق الوقاية من مسببات تهيج وحساسية الجهاز التنفسي وطرق التعامل مع المصاب والاستعمال الصحيح للعلاج.
وأكد أنه تم تحديد آلية عمل العيادة بالتنسيق مع مدير وأطباء العيادات الخارجية لآلية تحويل المرضى إلى عيادة التوعية الصحية حسب الحاجة، كما بدأت العيادة في تحقيق أهدافها من خلال توعية المراجعين أملاً في مساعدتهم وتماثلهم للشفاء، إضافة إلى دورها المهم في تنفيذ برامج التوعية الصحية الوقائية كحملة التوعية المفعلة حالياً للوقاية من فيروس كرونا، موضحاً أنه تم تفعيل الحملة على مستوى العاملين والمنومين داخل المستشفى من خلال المطبوعات والمحاضرات وعلى مستوى المرضى والمراجعين من خارج المستشفى عن طريق العيادة والمطبوعات أيضاً.
وعن الجانب الفني للعيادة قالت المثقفة الصحية أمل العوفي: إنها تستقبل يومياً من 3 إلى 5 من المراجعين والمراجعات، مبينة أنه لوحظ أن كثيراً من المراجعين يشعرون بتحسن كبير من خلال استعمال العلاج، ما يجعله يتوقف عن إتمام الجرعة الموصى بها من قبل الطبيب المعالج وهذا بدوره يسبب انتكاسة للمرض وتدهوراً في حالته الصحية.
وأضافت العوفي أن عدم إتمام الجرعة يصعب على بعض المرضى معرفة مثيرات الجهاز التنفسي لديهم مما يدخلهم في نوبة ربو حادة، مشيرة إلى أنه من مهام العيادة مساعدة مثل هؤلاء المرضى في تحديد مسببات المرض لتجنبها.
وبينت أن علاجات مرضى الجهاز التنفسي تتصف بالتنوع سواء في الشكل والأوصاف أو طرق الاستعمال رغم تشابهها في الفعالية وهذا قد يشكل صعوبة لدى المرضى في تقبل علاج جديد لم يكن معتاداً على استعماله، مؤكدة أن العيادة تقوم بدورها في توضيح دور الأدوية وطرق استعمالها الصحيحة.
ناريز
شيء طيب ..قواهم الله