إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يَحْيِى رَحَلْتَ فَكَمْ فَقَدْنَا
الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود
في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا
غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة
الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية
الاتفاق يبحث عن رقم غائب منذ 2011
بالتعاون مع “دراغون” العالمية.. موسم الدرعية يُطلق تجربة خيال السوق
أشار السفير السعوديّ في لبنان -علي عواض عسيري- بعد لقائه رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” -العماد ميشال عون، في الرابية- إلى دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى “توحيد اللبنانيّين ورصّ صفوفهم للدخول في حوار عميق لإيجاد حلّ لمشكلاتهم”، كما دعا “لنبذ الخلافات وتغليب لغة العقل على التوتر”، وأمّل أن “تصبّ هذه الزيارة في هذا الإطار”.
وعبّر عسيري عن “مخاوف جديّة من المشكلات المتنقلة بين المناطق اللبنانية من طرابلس إلى عكار وعرسال وصيدا، والتي لها ارتباط مباشر بتدخل حزب الله في الأحداث السوريّة”.
وقال: “إن هذه المخاوف تنذر بعواقب سلبيّة إذا لم يتم تدارك مسبّباتها، ومن المصلحة العامّة أن يعيد حزب الله النظر في السياسة التي يتبعها تجاه الطائفة السنيّة والطوائف الأخرى، لأن اللبنانيّين محكومون في نهاية المطاف بالعيش معاً، وعلى حزب الله توسيع مساحات الحوار والتقارب، بدلاً من أخذ الأمور باتجاه مزيد من التوتر والتفرقة، خشية دخول البلاد في نفق مظلم”.
واعتبر عسيري أن “الممارسات التي يقوم بها حزب الله بحق لبنان واللبنانيّين، تزيد من الانقسام وتعرض البلاد لأخطار لن تكون الطائفة الشيعيّة بمنأىً عنها، لأن كثيرين من أبناء هذه الطائفة الكريمة وعلمائها وشريحة كبيرة من اللبنانيّين -من مختلف الطوائف- لا يرضون بتصرفات الحزب داخل لبنان وخارجه”.
ورأى عسيري أن “هذه المرحلة -الدقيقة التي يمرّ بها لبنان- تتطلب قدراً كبيراً من الحكمة والتبصر”، داعيا إلى أن “يتم إفساح المجال للحكماء من كل الطوائف، ليقوموا بدور إنقاذيّ يساعد في لجم الاحتقان والتوتر وإيجاد المخارج المناسبة للأزمة”، مؤكداً أن “على الإعلام مسؤوليّة كبرى في هذا الإطار للعمل على إراحة الساحة الداخليّة والابتعاد عن التجييش المذهبيّ والطائفيّ”.
وأكد عسيري أن دعوته هذه “تنطلق من حرص خادم الحرمين الشريفين -الملك عبدالله بن عبدالعزيز- على استقرار لبنان ووحدة شعبه، وأنه ليس من هدف لسياسة المملكة العربيّة السعوديّة تجاه لبنان، سوى أن ينعم هذا البلد الشقيق بالأمن والأمان. وهي -من منطلق الأخوّة- تدعو أبناءه إلى التّنبّه للمخاطر التي تهدد أمنهم ووحدتهم وعيشهم المشترك، فهي ضرورات أساسيّة لبقاء لبنان وطناً للتعدديّة والتنوع والتضامن الوطنيّ والإنسانيّ”.