عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
رصدت عدسة “المواطن” ازدحاماً على فول الشاولي بالطائف في ثاني أيام الشهر الفضيل.
ولدى فول الشاولي المبخر، والحرّاق، والشامي، والمصري، وأشهر أنواع الفول التي تتصدر موائد إفطار أهالي الطائف في رمضان.
ويشهد التزاحم على محال الفول في رمضان مواقف عديدة فهناك من يشعل فتيل العراك في الصفوف الطويلة التي تنطلق قبل موعد الإفطار بساعة، للانزعاج من طول الوقت الذي يقضونه في الوقوف.
وحده بائع الفول يعمل بسرعة كبيرة غير لافت لتلك الخلافات؛ لأنه يغرق في أفكاره بعيداً عن اهتمامات الآخرين، فعمله يتطلب بقاءه وقت الذروة نشيطاً سريعاً، مسابقاً للوقت، حيث يسابق حنينه لأسرته حنين الناس في شراء الفول. ويعد الفول من الأطباق الأساسية على السفرة السعودية حيث لا يمكن أن تخلو منه؛ فهم معتادون عليه، وله طعمه الخاص، حيث يتم أخذ الفول في الأواني حتى يبقى حاراً. ولا تحلو السفرة الرمضانية إلاّ بوجود الفول، خاصة إذا كان معه التميس والزيت البلدي؛ فبعضهم يحب أن يضيف عليه بعض الطماطم بالبيت والثوم
والإقبال على تناول الفول كأكلة مهمة للناس لا تقتصر فقط على رمضان، التي يتوافد عليها الصائمون قبل أذان المغرب بساعة، وكذلك قبل موعد السحور، وإنما تمتد طوال العام؛ ففي الأشهر الأخرى يتم تناول الفول عادة من قبل الأهالي في وجبة الإفطار.