تقوم إدارة التطويف -بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي- بمتابعة أعمال المطوفين والتزامهم بما يصدر من تعليمات وضوابط ومنع غير المصرح لهم من تطويف الحاج والمعتمر.
وأوضح مدير إدارة التطويف بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي -الشيخ عبدالحميد بن سعيد المالكي- أن إدارة شؤون التطويف تعمل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بما يخدم العمل ويحقق مستوى عالياً من الجودة والتواصل بين المسؤولين.
ورحب مدير إدارة التطويف بالمسجد الحرام بالمعتمرين، ودعاهم إلى الانشغال بالذكر والدعاء أثناء أداء مناسكهم، والالتزام بالدعاء في الطواف والسعي بما ورد في الكتاب والسنة وعدم التكلف والابتداع في ذلك.
والتمس منهم عدم التزاحم أثناء الطواف والسعي وعدم التزاحم عند الحجر الأسود، ويكتفي الطائف بالإشارة إليه مع التكبير عند الزحام الشديد.
وبين أن ركعتي الطواف جائزة في أي مكان في المسجد الحرام، وليس بالضرورة أن تكون خلف المقام مباشرةً لما في ذلك من إعاقة لحركة الطائفين، كما أن المسجد الحرام يشهد كثافة بشرية هائلة خلال هذه الفترة وأعمال إنشائية في مشروع توسعة المطاف.
وأهاب بالطائفين من معتمرين وزوار إتاحة الفرصة للمعتمرين القادمين من الخارج، وأن أجر العمرة والصلاة يحصل بإذن الله بالنية الصادقة ومراعاة أحوال إخواننا المسلمين القادمين من الخارج.
وعبر مدير إدارة التطويف في المسجد الحرام عن شكره لولاة الأمر -حفظهم الله- على الدعم غير المحدود للرئاسة بشكل عام، والتي تحرص من جهتها كل الحرص على تسخير ما من شأنه أن يسهم في أداء المناسك براحة وطمأنينة.
ناريز
بالتوفيق