مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
كشف الدكتور يوسف المهوس الأمين العام للجمعية القضائية السعودية وإمام وخطيب جامع عثمان بن عفان بحي الوادي شمال العاصمة الرياض أسراره مع شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر) وعلاقاته مع متابعيه ومحبيه وأثر المغردين على حياته اليومية.
وانتقد المهوس في معرض إجاباته على أسئلة (المواطن) من يتخفون باسم مستعار ويتحدثون بلا حياء في قضايا كثيرة, لافتاً إلى أن (تويتر) مرآة للمجتمع لكنها غير دقيقة لاتساخها في بعض جوانبها ولوجود خدوش في جوانبها الأخرى.
لا نطيل أكثر ونترككم مع نص الحوار:
كيف ترى “الإيجابية” في “تويتر”؟
أرى أن عالم تويتر كرّس الإيجابية عن بعد والسلبية عن قرب، من خلال قضاء كثير من الأوقات في متابعة التغريدات ومتابعة الهاشتاقات وما يكتب فيها، ثم ينتهي دور المتابع له بإغلاق جهازه!!
ماذا عن أثر التغريد ومتابعة المغردين في حياتك اليومية؟
في بدايات الدخول لعالم تويتر أخذ تويتر مني وقتاً كبيراً من حياتي اليومية، ثم بعد فترة أصبحت أنا الذي أملكه وأملك الوقت الذي أشارك فيه وأتابعه، خاصة في أوقات الانتظار.
كيف تقيّم أثر “تويتر” في القراءة لدى الناس؟
أضعفها بشكل كبير، لكونه زاحماً وقتها- إن كان لها وقت عندهم!
هل أثر “تويتر” فيك من حيث الحوار مع الآخرين؟ كيف كان ذلك؟
أكيد، حيث أصبحت تغريداتي محل حوار ونقاش أثناء جلوسي مع بعض الأقارب والزملاء؛ لما اشتملته من معلومات أو تأملات، خاصة لما تكون التغريدة تناقش مسألة نازلة.
هل يمكن القول إن “تويتر” مرآة عادلة تعكس صورة المجتمع السعودي؟
هو مرآة لكنها غير دقيقة لاتساخها في بعض جوانبها ولوجود خدوش في جوانبها الأخرى، ولكنها تكشف لك كيفية تفكير الناس في الجملة واهتماماتهم اليومية!!
ماذا استفدت من “تويتر” بشكلٍ عام وخاص؟
استفدت علاقات واسعة على مستوى جميع الأطياف والطبقات، واستفدت أيضاً في نشر الخير والفائدة بشكل سريع ومؤثر وغير مكلف ولا مجهد.
وأعظم فائدة استفدتها من تويتر هي: (ألا تعيش ردة الأفعال، وأن تتأكد من أي معلومة تردك!!، والشعور بخطورة الكلمة والتغريدة والنظر في مآلاتهما).
أصدقاء “تويتر” كيف تصفهم؟
مصدر مهم من مصادر التقويم والتقييم لي، وأفخر بهم جميعاً، وهم مجلس شورى لي في بعض القضايا.
هل كسر “تويتر” حاجز الحياء من المجتمع؟
نعم لمن تخفى خلف اسم مستعار، أما من يكتب باسمه الصريح فتويتر زاده حياءً وتحفظاً.
كيف تتعامل مع إساءات الأفراد والإعلام؟
إن كانت في مكانها فمحل تقدير واحترام، وإن كانت غير ذلك فلا أشغل نفسي بها ألبتة!
الإثارة اللحظية.. كيف تتعامل معها؟
كنت في بدايات دخولي لتويتر لا أحسن التعامل معها، ولكن بعدها أصبحت أكتب التغريدة واتركها حتى أعود لها في وقت آخر وأتأملها وبعدها أتخذ القرار إما بالتغريد أو بالإحجام.
بم تنصح من يتعامل مع الشائعات في الشبكات الاجتماعية؟
بتقوى الله وتذكر قوله جل وعلا: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا).
من يعجبك في “تويتر” وتحرص على متابعته؟
المتخصص في فنه، المتجرد في طرحه، المتفاعل مع قضايا مجتمعه، المتفاعل مع أصدقائه في تويتر.
هل “تويتر” أداة كافية للتأثير الإيجابي في الناس أم أنّ أثره وقتي؟
تويتر أداة إيجابية إذا ضُمن ما يطرح فيه من برامج إيجابية وواقعية وملموسة يشارك الناس فيها على أرض الواقع، فإن أثره عجيب ومؤثر وليس وقتياً وآنياً!!
وأنت أمين عام جمعية (قضاء) كيف استفدت من تويتر في التواصل مع الآخرين؟
استفدت في التقارب والتعارف والتواصل مع أصحاب التخصصات القضائية والقانونية، فشرفت بصداقاتهم الافتراضية وبعضها امتد لأرض الواقع ولله الحمد والمنة.
أصايل عذبة الروح
كل أنواع التواصل الإجتماعي هي مرآة النفس وترجمة مستو
ى التفكير ورسم للتعبير عن المشاعر