ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين
أكد المواطن السعودي أحمد زهير المعتقل السابق في معتقل جوانتنامو الأمريكي أنه لم يجد سلاحاً لرفع الظلم عنه أفضل من الإضراب عن الطعام.
وأشار في مقابلة أجرتها معه وكالة أسوشيدس برس عبر الهاتف أنه والعديد من زملائه واجهوا في معسكر جوانتنامو ما لا يمكن أن يتخيله بشر على يد جهات التحقيق الأمريكية وأن الكثير من المعتقلين أنهوا حياتهم بيدهم جراء التعذيب الوحشي والمعاملة السيئة من القائمين على المعسكر وأنه شخصياً لا يزال متأثراً جسدياً ونفسياً من التعذيب والمعاملة السيئة في المعتقل بعد مضي أربعة سنوات على عودته إلى دياره بعد الإفراج عنه في 2009.
وأضاف أنه لم يتفاجأ بخبر إضراب 104 من السجناء عن الطعام، مؤكداً أنه الحل الوحيد أمام المعتقلين فهو شخصياً أضرب عن الطعام أربع سنوات حتى أفرج عنه بعد أن ظل رهن الاعتقال لمدة سبع سنوات بلا أي تهمة توجه له ولا يعرف لماذا تم اعتقاله.
وذكر زهير أنهم كانوا يقتادونه قسراً لتلقي نوع من الأطعمة من خلال أنابيب عبر فتحات الأنف وهو مقيد اليدين والقدمين ومقيد رأساً على عقب حتى يجبروه على تناول هذا الطعام في محاولة للإبقاء على حياته وأنه كان يتعرض لعقوبات تأديبية غير آدمية لإثنائه عن الإضراب إلا أنه لم يتراجع حتى أطلق سراحه.
وقال زهير إنه ما يزال يعاني من متاعب في الجيوب الأنفية جراء الأنابيب التي كانت توضع للطعام ومتاعب في الظهر والقدمين واليدين جراء التقييد.
وأكد أن السلطات تمنع المعتقلين أو من ينوب عنهم من الحديث لوسائل الإعلام عما يدور داخل المعتقل – هو نفسه السبب الذي دفع الوكالة للحديث مع زهير عن تجربته بعد إعلان المعتقلين عن الإضراب عن الطعام وعدم تمكنها من إجراء مقابلات مع أي منهم- وأنه لم يكن يريد الحديث عن تلك التجربة المريرة.
يذكر أن أكثر من مائة معتقل في جوانتانامو أعلنوا إضرابهم المفتوح عن الطعام وهي ليست المرة الأولى في تاريخ هذا المعتقل سيئ السمعة وهو الأمر الذي دفع الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمطالبة بإغلاق المعتقل.