كشف دبلوماسيون، أمس الخميس أن سلسلة الزلازل التي ضربت إيران أخيرا وأثرت في دول الخليج ، دفعت دولتين خليجيتين، لمطالبة طهران بتطمينات حول سلامة محطة “بوشهر” التي تقع في المنطقة الزلازلية. وذكرت مصادر إعلامية أن المطلب الخليجي تم نقله للمسؤولين الإيرانيين خلال اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وتشكل محطة “بوشهر” الإيرانية، الواقعة على ساحل الخليج، مصدر قلق متزايد للدول المجاورة، لأن أي تسرب إشعاعي في إيران قد يصل إلى العاصمة القطرية الدوحة، وموانئ تصدير النفط الرئيسية في الإمارات.
ونقلت مصادر إعلامية عن دبلوماسي كبير في فيينا “الخليجيون يساورهم نفس القلق بسبب قربهم الجغرافي” من بوشهر. وقال الدبلوماسيون إن الدولتين أثارتا هذه القضية خلال اجتماع مغلق لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدأ في الثالث من يونيو الجاري، ويستمر حتى السابع من نفس الشهر، ويضم مجلس محافظي الوكالة 35 دولة.
وقال مسؤولون إيرانيون والشركة الروسية التي شيدت محطة بوشهر إن المحطة لم تتأثر بالزلزال القوي الذي وقع في المنطقة قبل نحو شهرين.