مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
تسبَّب خطأ مشترك بين وزارتي الخدمة المدنية والتربية والتعليم، في تسريح 154 موظفاً من المُعَيّنين العام الماضي في وظائف تعليمية بوزارة التربية والتعليم، بحجة أنهم ليسوا من حملة الشهادات الجامعية، علماً أن الموظفين كانوا قد تقدَّموا للوظائف، من خلال وزارة الخدمة المدنية التي قامت بتعيينهم، وبناءً عليه استقالوا من وظائفهم التي كانوا يعملون فيها (عسكرية وغيرها).
وطالب أحمد جحفل الرمالي -أحد المفصولين، عبر «المواطن»- وزير التربية والتعليم بإعادة النظر في قرار الفصل، مبيناً أن تعيينه بالوزارة دفعه للاستقالة من وظيفته العسكرية السابقة.
وأضاف “الرمالي” أنه حالياً عاطل، الأمر الذي يمنعه من تسديد القروض البنكية التي عليه، مشيراً إلى أنه ليس من المعقول أن يتحمل المواطن أخطاء الوزارات.
كما أوضح نواف بن نزال الصقر -أحد المفصولين- أن محاولاته للعودة إلى الوظيفة التي كان عليها قبل قبوله في وزارة التربية باءت بالفشل، وقال: “إلغاء التعيين تسبّب في فصلي من وظيفتين، حيث كنت قبل التعيين موظفاً في وزارة الصحة، وبعد إلغاء التعيين حاولت الرجوع لوظيفتي السابقة، لكن المحاولات باءت بالفشل”.
من جانبه قال عزيز الشمري، إنه لم يتوقع أن رسالة الجوال التي بشّرته بقبوله في وزارة التربية والتعليم قبل عام ستكون سبباً في بطالته بعد تسعة أشهر من العمل، مناشداً خادمَ الحرمين الشريفين -الملك عبدالله بن عبدالعزيز- إعادة الـ 154 موظفاً لوظائفهم أو استحداث وظائف جديدة.
وكانت وزارة التربية قد ألغت عقد 83 موظفاً قبل شهرين كدفعة أولى، وأعقبتها بدفعة أخرى بتاريخ الـ 26 من جمادى الآخرة 1434هـ، ضمت 71 موظفاً.