5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء ، بعد ظهر اليوم الاثنين، في قصره بجدة.
وقال معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، إن مجلس الوزراء اطلع على تقرير عن تداعيات الأحداث التي تشهدها المنطقة، والاتصالات والمشاورات والمباحثات الدولية بشأنها، خاصة الانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في سوريا ، واستمرار المذابح واستخدام الآلة العسكرية ضد أبناء الشعب السوري ، مجدداً التأكيد على المواقف الثابتة للمملكة العربية السعودية تجاه تلك الأحداث.
وأضاف أن المجلس أهاب بالأمة الإسلامية أن تقف في مواجهة تزويد هذا النظام الفاقد للشرعية بالأسلحة والعتاد والأفراد لعدم مواصلة عدوانه على الشعب السوري النبيل.
كما أكد خادم الحرمين الشريفين حرصه – حفظه الله – على أمن البلاد والعباد واستقرارهما وضمان التطور الذي يشمل القطاعات جميعها والرقي بمستوى الإنسان السعودي لمواجهة تحديات العصر، محذرا من مغبة المغامرات التي ترتكبها بعض الدول وتدخلها في الشؤون الداخلية للآخرين مما يزيد حدة التوتر وعدم الاستقرار.
وأعرب المجلس عن تقدير المملكة للجهود التي يبذلها مجلس حقوق الإنسان لتعزيز التعاون الدولي في مجال حقوق الإنسان ، منوهاً بالقرارات التي اعتمدها في ختام أعمال دورته الثالثة والعشرين في جنيف.
وبين معاليه أن المجلس اطلع على تقرير عن سير المشروعات في الحرمين الشريفين ، ومن ذلك توسعة المطاف والمشاعر المقدسة في إطار المساحة الشرعية والفقهية المحددة للمناسك نظراً لتزايد أعداد الحجاج والمعتمرين مما يتطلب توفير أقصى درجات الراحة لضيوف الرحمن وسلامتهم.
ووجه خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ بمضاعفة الجهود وتسخير جميع الامكانات لإنجاز تلك المشروعات في أسرع ما يمكن تيسيرا على قاصدي الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.
وقال خوجة ، إن المجلس واصل إثر ذلك مناقشة جدول أعماله وأصدر القرارات التالية:
أولاً :
قرر مجلس الوزراء تفويض معالي وزير المالية – أو من ينيبه – بالتوقيع على مشروع اتفاقية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية البوسنة والهرسك لتجنب الازدواج الضريبي ولمنع التهرب الضريبي في شأن الضرائب على الدخل وعلى رأس المال، ومشروع (البروتوكول) المرافق له، في ضوء الصيغتين المرفقتين بالقرار، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لكل منهما، لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة.
ثانياً :
وافق مجلس الوزراء على اعتماد الحساب الختامي لصندوق تنمية الموارد البشرية للعام المالي (1432/1433هـ).
ثالثاً:
بعد الاطلاع على ما رفعه معالي رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، قرر مجلس الوزراء ما يلي:
أولاً ـ الموافقة على نموذج اتفاق إطاري للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومات دول الجوار وذلك بالصيغة المرفقة بالقرار.
ثانياً ـ قيام مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بالتباحث مع الجهات المماثلة في دول الجوار الراغبة في عقد الاتفاق المشار إليه في البند (أولاً) أعلاه وذلك في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار ، والرفع إلى مجلس الوزراء بما يتم التوصل إليه.
رابعاً :
وافق مجلس الوزراء على تعيينات بالمرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة وذلك على النحو التالي :
1 ـ تعيين محمد بن سليمان بن عبدالعزيز الربدي على وظيفة (مستشار إداري) بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة الداخلية.
2 ـ تعيين عمر بن محمد بن عبدالعزيز التركي على وظيفة (مستشار إداري) بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.
3 ـ تعيين بريك بن عبدالله بن بريك القرني على وظيفة ( مدير عام التطوير الإداري ) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة الشؤون البلدية والقروية.
4 ـ تعيين صالح بن إبراهيم بن ناصر الصريخ على وظيفة ( مدير عام فرع الرياض ) بالمرتبة الرابعة عشرة بمصلحة الزكاة والدخل.
وإضافة إلى ما سبق، فقد اطلع المجلس على التقريرين السنويين للمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية للعامين الماليين 1429 / 1430 و 1430 / 1431هـ حيث أحاط المجلس علماً بما تضمناه، ووجه بما يلي:
أولاً: التأكيد على المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية بالاستمرار في زيادة عدد الرحلات الداخلية لجميع مطارات المملكة، وزيادة عدد المقاعد لخدمة حركة السفر المتنامية.
ثانياً: التأكيد على المؤسسة بالاستمرار في تطوير الكفايات الفنية والخدمية التي تعمل في مواجهة المسافرين، مع تقديم خدمات متميزة ومتنوعة لكسب رضا العميل .