طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
حذّر فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس -الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي- من الشائعات المغرضة على مواقع شبكة الإنترنت والتواصل الاجتماعي، والتي تبثّ سمومها مستهدفة أمن البلاد ومواطنيه، داعياً إلى تجنبها والالتفاف نحو قادة بلادنا وعلمائها، والوقوف معهم صفّاً واحداً في مواجهتها، مؤكداً -في الوقت ذاته- على أن الشباب هم عماد المستقبل ولبنات الوطن الصالح، وكل الحملات المغرضة المستهدفة موجهة لهم.
جاء ذلك لدى محاضرة ألقاها فضيلته مساء اليوم الثلاثاء بعنوان: “معالم مهمة في حياة المسلم”. وذلك على هامش افتتاح الملتقى الدعوي السابع بمحافظة النماص شمال عسير، والذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، برعاية سعادة محافظ النماص -الأستاذ محمد بن حمود النايف- وبحضور سعادة الشيخ الدكتور محمد سعيد القحطاني -مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة عسير- وعدد من المشائخ ومدراء الإدارات والمسؤولين.
وأكد السديس -في محاضرته- أن بلادنا الغالية أنعم الله عليها بنعمة الإسلام واحتضانها الحرمين الشريفين، وهيّأ لها قادة اتخذوا من القرآن والسنة دستوراً لها.
وأضاف: بلادنا مستهدفة في أمنها العقدي والفكري والاجتماعي وشبابها وثوابتها؛ حيث إن أعداء الأمة يستخدمون أساليب لزعزعة الثقة بينهم وبين قيادتهم وعلمائهم، عبر ترويج المخدرات لهم والفكر المتطرف.
ولفت السديس إلى أن وجود جماعات متطرفة، يهدف لخلق جيل منسلخ عن ثوابته الدينية والعقدية والوطنية، مبتعداً عن مجتمعه المسلم وعلمائه وولاة أمره.
وأبان السديس المخاطر وما يعانيه المجتمع السوري من قتل وتشريد، بالإضافة إلى الأوضاع المحيطة بالمنطقة، والتي تستوجب وحدة الأمة والصف نحوها، من أجل الحفاظ على تماسك الأمة واحتضان شبابها المستهدفون .
من جهته، قال محافظ النماص -محمد النايف، في كلمته- إن أمير منطقة عسير -الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز- بارك انطلاقة الملتقى -لدى إبلاغه مساء أمس عن موعد انطلاقه- داعياً أن يحقق الأهداف المقام من أجلها.
وبيّن النايف أن سموه يعد داعماً لمثل هذه الملتقيات، ويحث على إقامتها، لما لها من أهمية في الدعوة إلى الله وتبصير الناس بما يدور حولهم من مخاطر واستهداف للوطن ومقدراته، واستثمار الوقت في ما يعود بالنفع على مرتاديه، مشيراً إلى أن سموّه طلب إبلاغ كل القائمين عليها شكره وتقديره.
وأضاف: نرحب بالشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس بيننا، والذي نستمتع لدى مشاهدة محاضراته وخطبه المنبرية، التي نلتمس فيها النصح والتوجيه بأسلوب محبوب إلى النفس مقرون بالحكمة والفائدة في أمور الدين والدنيا .
وأشار النايف إلى أن شبابنا مستهدفونمن تيارين خطيرين، أولهما المخدرات لتدميرهم، والآخر الشبهات ومروجو الفكر الضال، وكلاهما يجب على العلماء والمربين والخطباء أن يتصدوا له باللين والموعظة الحسنة للشباب، واحتواؤهم بمثل هذه الملتقيات، وبيان مخاطر هذه التيارات المنحرفة، ودعوتهم للالتفاف حول قيادتهم الرشيدة والعلماء.
إلى ذلك بيّن مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بعسير -الشيخ الدكتور محمد سعيد القحطاني- حرص وتوجيهات سموّ أمير منطقة عسير على إقامة مثل هذه الملتقيات الهادفة المتنوعة، واستقطاب المشائخ بها، حاثّاً القائمين عليها بضرورة الحرص والاهتمام على استمرار تألقه وتميزه .
في المقابل، أكد مدير مكتب الدعوة بالنماص -الشيخ سعد بن ظافر الشهري- أن الملتقى تم التجهيز له منذ انتهاء الملتقى السابق في الصيف الماضي، عبر قسمين منفصلين للرجال والنساء، وخيام هادفة متنوعة.
وبين الشهري أن من أهداف الملتقى؛ الدعوة إلى الله، والتأكيد على الثوابت الدينية والوطنية، واستثمار أوقات الفراغ، وإيجاد فعاليات تستقطب أهالي وزوار المحافظة، مشيراً إلى أن الملتقى حقق نجاحات متتالية في أعوامه السابقة، والتي أتت بفضل الله ثم بفضل ما توليه القيادة الرشيدة من دعم واهتمام لكل المناشط الدعوية.