مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
تتصدر الأزمة السورية اليوم جدول أعمال قمة مجموعة الدول الثماني في عاصمة أيرلندا الشمالية “بلفاست”، وسط خلافات روسية غربية، أعلن عنها الجانبان بوضوح، حيث حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من تسليح المعارضة السورية، بينما أصر رئيس الوزراء البريطاني على ضرورة تنحي الأسد لوضع حد للكابوس في سوريا ،كما قال.
وكانت قمة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة عقدت الجمعة الماضية بخصوص سوريا جمعت الرئيس الأميركي والفرنسي وزعماء بريطانيا وإيطاليا وألمانيا.
قمة مجموعة الثمانية التي ينتظر منها أن تخرج بموقف حازم من الأزمة السورية، يبدو أنه سيؤجل النظر إلى استمرار الخلافات بين المعسكر الداعم للأسد، والمعسكر المناوئ له.
ويشهد اجتماع الدول الثماني الكبرى، الذي ستكون الأزمة السورية على رأس جدول أعماله، تفاوتا واضحا في مواقف هذه الدول تجاه ما يجري في سوريا، الأمر الذي من المرجح أن يعيق التوصل إلى حل؛ فالولايات المتحدة الأميركية التي اتخذت مؤخرا قرارا بتسليح الثوار السوريين بشكل محدود مازالت بعيدة عن القيام بأي تحرك عسكري رغم إقرارها بتجاوز النظام للخط الأحمر واستخدام السلاح الكيماوي.
أما بريطانيا فهي على رأس الداعين لتسليح المعارضة السورية وتقديم الدعم اللوجستي والدبلوماسي، وهو أمر تؤيده فرنسا، لكن بشرط أن تضمن المعارضة عدم وصول هذه الأسلحة لأيدي متطرفين.
ومن جهتها ترفض ألمانيا بشكل تام إرسال أسلحة للمعارضة السورية وتتمسك بالحل السياسي للأزمة، وهو موقف إيطاليا وكندا واليابان، الدول التي تدعو الأسد للتنحي وتقدم مساعدات غير عسكرية للمعارضة، لكنها ترفض التسليح لأنه يؤدي إلى زيادة العنف.
الإشكالية الكبرى في الاجتماع ستكون روسيا الداعمة لنظام الأسد عسكريا وسياسيا والتي ترفض اتخاذ أي قرار يؤدي إلى سقوطه.