مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
أعيتها الحاجة وأرهقها طول الصبر والانتظار، فهي لم تتردد للحظة واحدة في أن تطرق كل الأبواب بحثاً عن مساعدة يمكن أن تعينها على قضاء حوائجها هي وأسرتها بعد أن أعجز المرض زوجها وأبناءها.
إنها السيدة “أم محمود” التي رفعت شكواها عبر “المواطن” إلى المسؤولين والتي أكدت خلالها حاجتها الماسة إلى تدخل ولاة الأمر الكرام بعد أن تعبت من السعي على مدى أكثر من عامين للبحث عن مساعدة في إدارات ومرافق الشؤون الاجتماعية بمحافظة جدة.
وقالت “أم محمود”: “إنني لم أترك جمعية خيرية حتى قصدتها غير أنني دائماً أجد المماطلة مما يضاعف من معاناتي حيث الجهد النفسي والبدني”.
وأضافت: “إن القائمين على هذه الإدارات يبدو أنهم لا يدركون حجم ما أواجهه من متاعب نتيجة مرض الزوج والأبناء فضلاً عن مشكلات الحياة وقسوة العيش بعد أن تخلى عني الجميع وعلى رأسهم الشؤون الاجتماعية ومسؤولوها بمنطقة مكة المكرمة”.
وقالت “أم محمود”: “أسكن بحي الكندرة الشعبي جنوب محافظة جدة بإيجار شهري قدره ٢٠٠٠ ريال نعجز عن الإيفاء بها فضلاً عن متطلبات الحياة الأخرى”.
وأضافت: لقد أصبح زوجي عاجزاً عن العمل بسبب مرضه وإصابته بعدة أمراض منها الفشل الكلوي في حين أصيب اثنان من أبنائي بمرض نفسي.
وأوضحت: لقد حاولت مراراً مقابلة مدير الشؤون الاجتماعية عبدالله آل طاوي ومدير الضمان الاجتماعي محمد اللحياني لتقديم طلب بالحصول على راتب شهري وتسديد فواتير الكهرباء وشراء أثاث لمنزلي المتهالك وإلحاق أبنائي بمركز التأهيل الشامل”.
وقالت “أم محمود”: “لكنني ظللت أتخبط بين مكاتبهم دون قضاء حاجتي رغم وجود هذه الخدمات التي تمنح لكثيرين غيري”، مشيرة إلى أن البعض من الموظفين يحاول إيهامي بأنه يتفضل عليَّ بشكل شخصي وكأنه ليس هناك شؤون أو ميزانيات أو خدمات تصرف عبر الشؤون.
وقالت “أم محمود” :”إنه بعد كل المحاولات منحوني ١١٠٠ ريال شهريا لا تكفي لقضاء أي شيء ومنعوني الأثاث مع أن مندوب الضمان زارنا بالمنزل ورأى الأوضاع على حقيقتها لكنه لم يعد ولم نر شيئا حتى اللحظة”.
وناشدت “أم محمود” أولياء الأمور بالإسراع لتصحيح وتحسين أوضاعها وعائلتها قبيل الشهر الكريم وعيد الفطر السعيد .