استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف
اتهم مواطن مستشفى المجاردة العام بالتسبب في موت طفلته الوليدة وتدهور الحالة الصحية لوالدتها، وذلك نتيجة التسرع في إخراجها من المستشفى، فضلاً عن التشخيص الخاطئ والرعاية المتدنية.
وقال الأب المكلوم المعلم محمد زهير الشهري لـ”المواطن”: دخلت زوجتي مستشفى المجاردة يوم الإثنين 17/7/ 1434هـ في حالة ولادة وقد تم توليدها قيصرياً لتنجب لي الطفلة “راوية” التي تم وضعها في الحضانة بداعي قلة وزنها وفي يوم الأربعاء؛ أي بعدها بيومين، وعند حضوري للزيارة وجدت ابنتي قد وُضعت تحت جهاز الأشعة الخاص بالصفار مع تأكيد الطبيب بأنها تعاني صفاراً عادياً يزول بعد أيام.
وأضاف الأب أن الطبيب قرر أن تنقل الطفلة إلى مستشفى آخر؛ لأن المستشفى سيخلى بداعي انقطاع التيار الكهربائي في حين طُلب مني إخراج زوجتي من التنويم وإرسالها إلى البيت للسبب نفسه مع أنه لم يمضِ على عمليتها القيصرية أقل من 60 ساعة.
وأوضح الأب أنه تم إخراج الأم وهي تتألم في حين تم تحويل الطفلة “راوية” إلى مستشفى أبها الخاص يوم الخميس صباحاً.
وأوضح أنه وبعد استكمال فحوصها أخبره الطبيب يوم الجمعة بأن “راوية” تحتاج إلى إسعاف دم وصفائح دموية وأنها تعاني تسمماً في الدم ومشاكل في الكبد والكلى والدماغ وتورماً في الجسم، وأنهم سيقومون بإسعافها بالدم والصفائح الدموية كلما احتاجت إليها.
وقال إنه وفي مساء اليوم نفسه أفادني طبيب ابنتي في أبها الخاص بأنها بحاجه إلى غسيل كلوي في مستشفى عسير، ولكن عند الواحدة من فجر السبت اتصل بي الطبيب ليخبرني بوفاة ابنتي “راوية”.
وأضاف أنه قام بنقل زوجته إلى مدينة جدة لتكمل علاجها هناك تحت إشراف والدتها غير أنه وعند مراجعة مستشفى الثغر لفك غرز الخياطة وجدت سوء المعاملة وعدم احترام المريض من قبل الطبيب الذي قام بفك الغرز وهي مليئة بالصديد فطلبت منها مراجعة مستشفى خاص ومتابعة جرح العملية هناك، وهي الآن تعاني تنميلاً كاملاً في إحدى يديها وتنميلاً جزئياً في الأخرى.
وتابع “أطالب بالتحقيق في إهمال حياة ابنتي وتضارب توقعات الولادة التي تخطت ثلاثة أشهر، حيث أكد أطباء أبها الخاص أن ولادتها كانت في الشهر السادس، بينما يؤكد أطباء المجاردة أنه بقيت لها أسابيع قليلة لتكمل شهرها التاسع، كما أن تحاليل مختبرات مستشفى أبها الخاص تفيد بتسمم دم ابنتي وتكسر في صفائحها الدموية، ومستشفى المجاردة لا يعلم، فضلًا عن ظهور التورم على جسد ابنتي قبل نقلها من مستشفى المجاردة ولم يذكر ذلك لي إلا طبيب أبها الخاص.
وقال إن مستشفى أبها الخاص أفادني بإصابة ابنتي بميكروب في الدم، ومستشفى المجاردة لا يعلم كما أكّد طبيب الحضانة بمستشفى المجاردة أن ابنتي تعاني صفاراً طبيعياً يزول بعد أيام قليلة ولم ينته إلا بوفاتها وأيضاً فصيلة دم ابنتي A+ بينما فصيلة دم والدتها O+ وذلك يشير إلى الصفراء المرضية وليس الفسيولوجية.
وأضاف: وفيما يخص زوجتي فإنني أُحمل مستشفى المجاردة مسؤولية إخراج زوجتي قبل أقل من 60 ساعة من المستشفى دون إكمال علاجها وإصابة جرح الخياطة بالصديد وكذلك إصابة كلتا يديها بالتنميل بعد العملية القيصرية، مما أعاقها عن ممارسة حياتها الطبيعية وتأثير ذلك على طفلتيها.
وقال الشهري: أناشد مدير الشؤون الصحية بعسير بالتكفل باستكمال علاج زوجتي بمستشفى يتناسب مع حالتها الصحية الصعبة التي تسبب لها بها مستشفى المجاردة، حيث ما زالت طريحة الفراش عند والدتها بمدينة جدة ومحاسبة أي شخص تسبب بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في وفاة طفلتي “راوية” في مستشفى المجاردة العام أو مستشفى أبها الخاص ومحاسبة أي شخص تسبب بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في تدهور صحة زوجتي أم “راوية” في مستشفى المجاردة العام.
من جانبها تواصلت “المواطن” مع سعيد النقير الناطق الإعلامي لصحة عسير الذي أكد أن مدير الشؤون الصحية بعسير لن يتأخر في متابعة القضية وفتح ملف التحقيق ومحاسبة المقصر- إن حدث تقصير- فور تلقي الشكوى الرسمية.
وتحتفظ “المواطن” بالتقارير الطبية وخطاب الشكوى الذي رفعه لمدير الشؤون الصحية بعسير وعنوان مُقدم الشكوى.
عبدالرحمن السليمان
ياناس والله حرااااام حرام حرام ….يجب محاسبة السفّاحين الذين لم يتقيدوا بشرف المهنة الإنسانية قبل أن تكون رسمية والضرب بيد من حديد على كل مقصر فقد زاد الإهمال بشكل واااااضح ،،،،،، تحياتي لصحيفة المواطن وللمراسل عبدالعزيز الشهري على مهنية النقل والتصوير وكأننا نعيش الحادثة فعلاً
الغريب
حسبنا الله ونعم الوكيل بأي ذنب قتلت؟؟؟؟
عبدالرحمن بن مريع
هذا من تهاون وزارة الصحه والاستهتار بارواح البشر
ومقوله قديمه :
من امن العقاب اساء العمل