ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
أكد العديد من المحللين أن الشيخ تميم بن حمد الذي تولى مقاليد الحكم في دولة قطر جاء بناءً على الضغوط السياسية الداخلية في قطر والخارجية وأن العديد من الأسباب دفعت تميم ذو الثلاثة وثلاثين ربيعاً إلى الحكم متفوقاً على إخوته الـ17 من أبيه.
وقال سايمون هندرسون أحد السفراء السابقين في الدوحة في تصريحاته لمجلة “فورين بوليسي” إن الأمير تميم الأخ الأكثر اعتدالاً بين أقرانه خاصة جاسم ولي العهد السابق وأخاه الأكبر والذي تنازل عن ولاية العهد لتميم قبل أن يصبح تميم هو الحاكم الفعلي للبلاد.
وأضاف: سيدة القصر الأولى الشيخة موزة لعبت دوراً مؤثراً في تلك الأحداث خاصة وأنه كانت توجد منافسة شرسة بين أشقاء تميم للفوز بالمنصب خاصة شقيقه من أبيه الشيخ مشعل والشيخ فهد واللذين تم عزلهما من مناصبهما مؤخراً وتم وضعهما تحت الإقامة الجبرية إثر الحديث عن انقلاب في الحكم .
ويقول المحللون إن الطريق للحكم كان ممهداً لتميم على خلفية التدهور في صحة الشيخ حمد والتدهور في العلاقات الخارجية خاصة مع العديد من الدول العربية الأمر أسفر عن استهجان الكثير من الدوائر القطرية خاصة وأنه لا يوجد مبرر لانتهاج تلك السياسات التي وضعت علاقات الدولة القطرية مع أشقائها العرب على المحك.
وأضافوا بأن العالم وعلى الرغم من ذلك ينظر لشيخ قطر الجديد لوضع سياساته تحت المجهر خاصة فيما يخص الإجراءات التي سيتخذها من أجل تعضيد أركان حكمه وإرسائها في ظل منافسة العديد من أشقائه وأبناء العمومة.
وأوضحوا أن تميم أثبت كفاءته في العديد من الملفات التي أسندت له في الدولة خاصة الملفات الأمنية والاقتصادية إلا أنه لم يكن له أي صدى في الوسط السياسي القطري ولم يكن له أي تأثير خاصة في السياسة الخارجية.
ويعلق الكثير من الآمال على الحاكم الشاب في إعادة صياغة وبلورة العلاقات الخارجية القطرية وإعادة رسم السياسات الداخلية للدولة خاصة أن أصواتاً معارضة ارتفعت في الآونة الأخيرة مستهجنة ما يدور في كواليس السياسة القطرية والدور الذي تلعبه قطر مع الولايات المتحدة والذي افتقد التوازن في العلاقة حيث أصبحت أكثر الدول تأثيراً في الأحداث – حسب قول المحللين – إلا أنها فقدت دورها في محيطها العربي والخليجي على المستوى الشعبي وليس الحكومي .