أكثر من 2100 طالب وطالبة يتنافسون للمشاركة في المحسن الصغير
الفريق البسامي يرأس اجتماع اللجنة الأمنية للحج لاستعراض خطط القطاعات
أبشر: احذروا روابط absher المزيفة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.500 سلة غذائية في بوركينا فاسو
أسباب إيقاف صرف معاش الضمان الاجتماعي
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 10 رمضان
هدافو دوري روشن.. رونالدو يتصدر وتوني يتقدم
التجارة: 23 ألف زيارة تفتيشية للتحقق من الامتثال ووفرة السلع في مكة المكرمة
تعادل إيجابي بين مانشستر يونايتد وآرسنال
بدء إيداع حساب المواطن المخصص لشهر مارس شاملًا الدعم الإضافي
أكد العديد من المحللين أن الشيخ تميم بن حمد الذي تولى مقاليد الحكم في دولة قطر جاء بناءً على الضغوط السياسية الداخلية في قطر والخارجية وأن العديد من الأسباب دفعت تميم ذو الثلاثة وثلاثين ربيعاً إلى الحكم متفوقاً على إخوته الـ17 من أبيه.
وقال سايمون هندرسون أحد السفراء السابقين في الدوحة في تصريحاته لمجلة “فورين بوليسي” إن الأمير تميم الأخ الأكثر اعتدالاً بين أقرانه خاصة جاسم ولي العهد السابق وأخاه الأكبر والذي تنازل عن ولاية العهد لتميم قبل أن يصبح تميم هو الحاكم الفعلي للبلاد.
وأضاف: سيدة القصر الأولى الشيخة موزة لعبت دوراً مؤثراً في تلك الأحداث خاصة وأنه كانت توجد منافسة شرسة بين أشقاء تميم للفوز بالمنصب خاصة شقيقه من أبيه الشيخ مشعل والشيخ فهد واللذين تم عزلهما من مناصبهما مؤخراً وتم وضعهما تحت الإقامة الجبرية إثر الحديث عن انقلاب في الحكم .
ويقول المحللون إن الطريق للحكم كان ممهداً لتميم على خلفية التدهور في صحة الشيخ حمد والتدهور في العلاقات الخارجية خاصة مع العديد من الدول العربية الأمر أسفر عن استهجان الكثير من الدوائر القطرية خاصة وأنه لا يوجد مبرر لانتهاج تلك السياسات التي وضعت علاقات الدولة القطرية مع أشقائها العرب على المحك.
وأضافوا بأن العالم وعلى الرغم من ذلك ينظر لشيخ قطر الجديد لوضع سياساته تحت المجهر خاصة فيما يخص الإجراءات التي سيتخذها من أجل تعضيد أركان حكمه وإرسائها في ظل منافسة العديد من أشقائه وأبناء العمومة.
وأوضحوا أن تميم أثبت كفاءته في العديد من الملفات التي أسندت له في الدولة خاصة الملفات الأمنية والاقتصادية إلا أنه لم يكن له أي صدى في الوسط السياسي القطري ولم يكن له أي تأثير خاصة في السياسة الخارجية.
ويعلق الكثير من الآمال على الحاكم الشاب في إعادة صياغة وبلورة العلاقات الخارجية القطرية وإعادة رسم السياسات الداخلية للدولة خاصة أن أصواتاً معارضة ارتفعت في الآونة الأخيرة مستهجنة ما يدور في كواليس السياسة القطرية والدور الذي تلعبه قطر مع الولايات المتحدة والذي افتقد التوازن في العلاقة حيث أصبحت أكثر الدول تأثيراً في الأحداث – حسب قول المحللين – إلا أنها فقدت دورها في محيطها العربي والخليجي على المستوى الشعبي وليس الحكومي .