خطابة “تويتر”: الشباب يطلبون المسيار والبنات يسعين وراء الخليجيين

الأحد ٢ يونيو ٢٠١٣ الساعة ٩:٥٨ صباحاً
خطابة “تويتر”: الشباب يطلبون المسيار والبنات يسعين وراء الخليجيين

تعد حسابات سماسرة الزواج، أو ما يسمى في المجتمع المحلي بـ “الخطابة” من أهم الظواهر التي انتشرت أخيراً مستغلة مواقع التواصل الاجتماعي أهمها “تويتر”، حيث يحرصن على استغلال وجود الشبان والشابات فيه، لجمع رأسين بالحلال.

وما بين الحسابات الساخرة والحقيقية، التقت “المواطن” بإحدى الخطابات في “تويتر”، وتدعى الخطابة “أم عساف”.

تحدثت أم عساف عن أبرز محطات عملها كخطابة، التي بدأت قبل عام ونصف العام عبر “تويتر”، قائلة: “أتواصل مع الشباب والشابات عبر تويتر، لظروفي العائلية، فمهنة الخطابة بالنسبة لي سرية، لا يعلم أحد من أسرتي عنها، و”تويتر” أتاح لي العمل بسرية وسهولة وخصوصية”.

وعن طريقة ضمانها حقها المادي – الذي يصل إلى٩٠٠٠  ريال من الطرفين – أوضحت “تعتمد على أمانة وضمير الأشخاص الذين أتعامل معهم، وإن لم آخذ حقي منهم فالشكوى لله، وجزاء جمعي رأسين بالحلال عنده”.

وعلقت أم عساف على مدى جدية المغردين “لم يحصل لي من قبل أن مررت بتجربة تلاعب، أو كذب، لكن يكون هناك جادون ولا يعودون لمتابعة طلباتهم لأسباب غير معروفة، وهناك البعض يتراجع متعللاً بصلاة الاستخارة”.

وقالت “كنت أرفض تزويج المعددين، خوفاً من دعوات زوجاتهم، والآن أرفض تزويج زواج مسيار”.

وكشفت أم عساف: “كثير من الشباب يطلبون زواج مسيار، وبعض البنات يطلبن الزواج من خليجيين، والغريب أن بعض الشباب العاطل – فلا وظيفة ولا بيت – يطلب زوجة غنية تؤمن لزواجهم المسكن”.

وعن تزويج الأجانب قالت:  “أحاول جمع الشاب المقيم مع إحدى بنات جنسيته مقيمة هنا”، وتابعت راويةً موقف غريب حدث لها: “أحد المصريين الذين تواصلوا معي، طلب زوجة من منطقة القصيم”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • حروف الغلا

    السلام عليكم

إقرأ المزيد