طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تحولت قضية سيدة تركية حاولت خنق طفلتها الثالثة بعد اثنين تمكنت من قتلهم وإخفاء جريمتها، إلى تهمة تطارد الخادمات في البيوت السعودية بعد أن تداول مغردون وناشطون على مواقع التوصل الاجتماعي تويتر “الفيديو” تحت عنوان كاميرا المراقبة السرية في أحد المنازل تصور، فيما وضع آخرون “هاشتق” بعنوان #خادمة_تخنق_طفل، وذلك تنديداً بعنف الخادمات.
وطالب المغردون بمعاقبة “الخادمة” وردع من هم مثلها، فيما شن آخرون هجوماً على الأم المزعومة التي تركت طفلها تحت رعاية ورقابة الخادمة، وعلى موقع يوتيوب بث المقطع أكثر من مرة بعدة عناوين، إحداها بالفيديو.. كاميرا المراقبة تكشف خادمة تخنق طفلاً في محاولة لإسكاته، وآخر خادمه تصور نفسها وهي تحاول تخنق طفلاً رضيعاً.
ويبدو أن الخبر كان له أثر واسع حيث نشرته عدد من المواقع الصحفية المحلية نقلاً عن المغردين، دون التثبت من حقيقته وتعود تفاصيل القصة الحقيقية إلى خبر نشرته صحيفة البيان الإماراتية الأربعاء الماضي يقول إن المرأة التركية التي تظهر في الفيديو تدعى فاطمة هانسي وعمرها 26 عاماً، سبق لها وأن قتلت اثنين من طفليها من زوجها أرسلان هانسي (31 عاما) وبعد ولادة طفلتهما الثالثة حاولت أيضاً خنقها حتى الموت. لكن كاميرات المراقبة في المستشفى كانت لها بالمرصاد. وكانت تعتقد أنها أطفأت جميع كاميرات المراقبة في الغرفة ولكن بعضها كان لا يزال في حالة التشغيل.
وبحسب البيان فإن الحادث المروع وقع الشهر الماضي في مستشفى بمدينة سامسون، حيث وضعت المرأة يديها على فم وأنف رضيعتها مما أدى إلى نقص تدفق الهواء إلى الرئتين، ثم اضطرت بعدها لترك الغرفة ولكنها عادت فيما بعد لتواصل مهمتها البشعة وكأن شيئاً لم يحصل، ووضعت كلتا يديها على وجه الطفلة بنية قتلها.
وبعدما تفطن رجال الأمن في المستشفى لما يحدث في الغرفة توجهوا بسرعة إلى المكان وألقوا القبض على الأم وهي تعالج حالياً في مستشفى للأمراض العقلية. كما رفعت ضدها دعوة قضائية وقد ينتهي أمرها في السجن لمدة لا تقل عن 24 عاماً.