إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
أثارت احتفالات حزب الله بسيطرة القوات السورية على مدينة القصير ردة فعل غاضبة بين عموم اللبنانيين، الذين يشعرون بأن بلدهم يدفع ضريبة التحالف بين الحزب ونظام بشار الأسد
وقال عضو كتلة المستقبل اللبنانية النائب عمار حوري في حديث إلى محطة “المستقبل”: إن “مناظر الإبتهاج وتوزيع الحلوى في الضاحية الجنوبية احتفالاً بسقوط مدينة القصير مشينة، وهي سقوط لمنطق المقاومة”، مشدداً على أن “أسوأ ما في المشهد أن أدبيات “حزب الله” بدأت تنكأ جراحاً قديمة تعود لآلاف السنيين، وذلك أمر مؤسف وغير مقبول”.
وقال: “على مدى سنوات عديدة كنا وما زلنا نعمل على منع حصول الفتنة في البلاد وتدوير الزوايا، وفي المقلب الآخر كان “حزب الله” يقوم بأعمال تعكر صفو الأمن في البلاد من خلال ما قام به في السابع من أيار بحق أهل بيروت وحادثة “عائشة بكار” وما تلاها من أحداث في منطقة الزيدانية وغيرها من الأمور الأخرى السلبية التي كان يمارسها هذا الحزب”.
وأضاف: “اليوم نجد أن حزب الله يوسع تحركه ليشمل قتاله في سوريا إلى جانب النظام، ولكننا سنبقى نعمل جاهدين دائماً من دون كلل لمحاربة الفتنة التي يمكن أن تحصل من خلال تصرفات هذا الحزب السلبية في أماكن عديدة”.
وأكد أن “ما شهدناه أمر أكثر من مؤسف أسقط كل أدبيات “حزب الله” وما يسمى بالمقاومة، وأصبح مرتزقة تعمل لتنفيذ مخططات إيران في المنطقة والمحور الذي تنتمي إليه، وأسوأ من ذلك أن قيادات حزب الله لا تزال تسير في هذا التوجه وتؤيده”.
وفي الملف الحكومي وإمكانية التلاقي مع “حزب الله” على طاولة واحدة داخل مجلس الوزراء في المستقبل المقبل، قال: “بكل تأكيد أيادي “حزب الله” اليوم تقطر دماً من الشعب السوري، وبالتالي فإن مسألة الجلوس معه أمر مستبعد حتمياً لأنه تجاوز كل الخطوط الحمر ولم نعد ملزمين بالقيام بما قمنا به في السابق في اتفاق الدوحة”.