اشتراطات ومتطلبات ترخيص محدثة للنُزل المؤقتة في مكة المكرمة والمدينة المنورة
ضبط مواطن رعى 12 متنًا من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز
جامعة جازان تفتح باب التقديم على الدبلومات المدفوعة
هل يؤثر السجل التجاري لأحد أفراد الأسرة على دعم حساب المواطن؟
ضبط مواطن دخل بمركبته في فياض وروضات محمية الملك عبدالعزيز
رياحٌ شديدة على منطقة حائل حتى المساء
ارتفاع صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي في السعودية بنسبة 34.5% في الربع الثالث 2025
تعليم الباحة يُطلق خدمة الهاتف الإرشادي والاستشاري
حصة الاقتصاد الرقمي من الناتـج المحلي الإجمالي للسعودية 16.0% لعام 2024
السديس يطّلع على منظومة الشاشات التفاعلية لإجابة السائلين بالمسجد النبوي
شكا سكان مخطط ح (16) خباب بنخال -التابع لمحافظة القرى بمنطقة الباحة- من إهمال البلدية وتجاهلها للمخطط، الذي تجاوز عمره أكثر من 25 عاماً، ولم تتوفر فيه البنية التحتية الأساسية حتى الآن، مشيرين إلى أن مخلفات الأمطار والسيول لا تزال موجودة في شوارع المخطط، منذ أكثر من شهرين.
وبيّن السكان أنه رغم اكتظاظ المخطط بالأهالي، واحتوائه على مدارس بنين وبنات ومركز إمارة ومركز صحي، فإن ذلك لم يشفع لهم عند مسؤولي البلدية بتوفير أيّ من سُبل العناية أو الإنارة أو حتى النظافة، مشيرين إلى أن الأتربة وآثار السيول -التي صاحبت الأمطار الغزيرة واجتاحت أجزاءً كبيرة من المناطق قبل شهرين- لا تزال موجودة في شوارع المخطط دون اكتراث بالأهالي.
وقال عدد من ساكني المخطط لـ “المواطن”: “منذ أن هطلت الأمطار التي سميت (البيضاء) قبل أكثر من شهرين، تسببت في ردم الشوارع بالمخطط من حجارة وأتربة. ورغم سهولة حل الإشكالية، فإن البلدية -ورغم مطالباتنا المستمرة- لم تقم بعمل الصيانة حتى الآن”.
وأضاف السكان: “عمر المخطط ربع قرن من الزمان، ومع وجود مركز إمارة ومركز صحي وعدد من المدارس لمختلف المراحل لكلا الجنسين، فإن المخطط لا يزال يقبع في ظلامٍ دامس في شوارعه وطرقه، ولم تُكلّف البلدية نفسها عناء إنارة شوارع هذا المخطط الذي شاخ وهو ينتظر النور”.
من جهته، نفى رئيس بلدية القرى محمد خميس أن تكون الأتربة والأحجار لا تزال في الشوارع، مؤكداً أن “شيول” البلدية بقي في المخطط لأكثر من أسبوعين بعد الأمطار، لغرض التنظيف وإزالة مُخلّفات الأمطار والسيول.
وأضاف خميس: “المواطنون يطالبون برصف الرصيف بالبلاط، إلا أن ذلك لا يتوفر الآن، ولا بد من التريث حتى يتم إيصال تمديدات الإضاءة أولاً، موضحاً أن بلدية القرى من الفئة “د”، وبالتالي بنودها واعتماداتها المالية ضعيفة، لا تفي باحتياجات المواطن، خاصة في المساحة الجغرافية الواسعة والكثافة السكانية التي تقع تحت خدمات البلدية؛ حيث تخدم أجزاء كبيرة من بني عدوان ونخال”.
من ناحيتها، أكدت مصادر “المواطن” أن مخلّفات السيول لا تزال كما هي ولم ترفعها البلدية، مبينة أن الصور المرفقة التقطت حديثاً.


