تجنبوا القلي.. نصائح وإرشادات غذائية في رمضان
الحفر العربية توزع 13.5% أرباحًا نقدية نصفية
سعود بن مشعل يزور مركاز البلد الأمين ويطّلع على مبادراته الإثرائية
وزارة التعليم الأميركية تسرح نصف موظفيها
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول وغبار على غالبية المناطق
ميادين وطرق حائل تتزين بالأعلام الخضراء احتفاءً بيوم العلم
التعاون يتأهل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
أكثر من 900 مليون ريال إجمالي تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري
خالد بن سلمان يبحث التعاون ومستجدات الأحداث مع نظيره التركي
بركان هاواي يعاود إطلاق أعمدة الحمم
قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، الثلاثاء، إن المملكة تعتبر أن تدخل إيران وجماعة حزب الله اللبنانية في الصراع الدائر في سوريا خطير، مضيفاً “لا يمكن اعتبار سوريا الآن إلا أرضاً محتلة”.
وأوضح الفيصل أن السعودية ترى أنه ينبغي تقديم مساعدات عسكرية لمقاتلي المعارضة للدفاع عن أنفسهم.
وأضاف في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في جدة بأن السعودية لا يمكنها السكوت عن التدخل الإيراني، ودعا إلى قرار يحظر تدفق الأسلحة للنظام السوري.
وقال: “المملكة العربية السعودية تطالب بقرار دولي واضح يمنع تزويد النظام السوري بالسلاح”.
وأشاد سموه بجلسة المباحثات التي عقدها مع وزير الخارجية الأمريكي اليوم واصفاً إياها بالمثمرة والبناءة كما هو الحال دائماً في الاجتماعات التي تتسم بالصراحة والشفافية.
وأكد سموه على عدم مشروعية هذا النظام التي فقدها منذ اليوم الأول للأزمة برفضه للمطالب المحدودة للشعب وشنه حرب إبادة جماعية ضد شعبه وبعد أن فقد عضويته في كل من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وبعد أن أكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية على عدم شرعيته وجردته إياها اجتماعات أصدقاء سوريا .
وشدد سموه على أن فقدان النظام السوري للشرعية يلغي أي احتمال لمشاركته في أي ترتيبات أو قيامه بأي دور من أي نوع كان في حاضر سوريا أو مستقبلها خصوصاً وأن الائتلاف الوطني السوري أصبح يحظى باعتراف المجتمع الدولي بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري بجميع مكوناته وأطيافه السياسية وبات مهيأً لتشكيل هيئة انتقالية حاكمة بجميع السلطات وبمعزل عن أركان النظام السوري وأعوانه الملطخة أيديهم بالدماء .
من جانبه قال كيري إن مؤتمر “جنيف 2″ أفضل فرصة لحل أزمة سوريا، مؤكداً أن استمرار العنف غير مقبول.
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد توجه إلى السعودية لتنسيق الدعم لمسلحي المعارضة السورية، وسط مخاوف من أن يؤدي طول أمد الحرب الأهلية إلى تقوية المتطرفين.