الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
كادت جلسة ساخنة بمؤتمر الحوار الوطني أمس, تعصف بالمؤتمر بعد اشتباكات بالأيدي وتبادل للشتائم والاتهامات بين أعضاء شماليين وجنوبيين, فجرها خلاف على الوحدة والفيدرالية ومداخلة للقيادي في حزب “المؤتمر الشعبي” العام حسين حازب, عندما اعتلى المنصة مدافعاً عن الوحدة بين شطري البلاد، ومعتبراً أن لا ذنب لها فيما آلت إليه الأوضاع.
وقال حازب: “إن الذنب هو ذنب من حكموا منذ قيام الوحدة في العام 1990, والوحدة خط أحمر؛ فالشعب خرج مطالباً بإسقاط النظام ولم يطالب بإسقاط الوحدة، وعلى من يطالب بالانفصال أن يرحل”.
وأثار ذلك حفيظة ممثلي “الحراك الجنوبي” وأخذوا يخاطبون حازب قائلين: “ارحل ارحل” و”ثورة ثورة يا جنوب وبلادي بلادي بلاد الجنوب وجمهورية عاصمتها عدن”.
وسادت حالة من الفوضى العارمة والهرج والمرج قاعة المؤتمر, واشتبك بالأيدي القيادي في “الحراك” محمد حلبوب والقيادي في “المؤتمر” عبدالرحمن الأكوع، الذي أخذ يردد “وحدة وحدة بالقوة”؛ ليرد عليه حلبوب “تريدون وحدة لأنكم نهبتم الجنوب إنساناً وأرضاً، وتريدون أن تبقى الوحدة؛ لأن مصالحكم الشخصية بالوحدة, وكان مشروع وحدة وفشل, ومن يتمسك بالوحدة هم القتلة واللصوص الذين حولوا الوحدة إلى احتلال”؛ ما اضطر رئاسة المؤتمر إلى رفع الجلسة موقتاً.