القبض على شخص لنشره محتوى مرئيًا من شأنه المساس بالنظام العام
وزير التعليم يهنئ القيادة بفوز المملكة بالجائزة الكبرى لمعرض جنيف الدولي للاختراعات
طقس الأحد.. أمطار رعدية ورياح نشطة على 6 مناطق
الحياة الفطرية: الذئاب الرهيبة المعلن عن ولادتها مجرد جراء رمادية معدلة وراثيًا
القمر البدر يزيد سماء السعودية
إطلاق برنامج “مديد” لتمكين القطاع غير الربحي ثقافيًا
عبدالعزيز بن سلمان يبحث فرص التعاون وتبادل الخبرات بمجال بحوث الطاقة مع نظيره الأمريكي
حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
في عسير.. مهرب 405 كجم من القات المخدر في قبضة حرس الحدود
السعودية ترحب باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات بين إيران وأمريكا
امتدت الاحتجاجات المناهضة للحكومة التركية إلى شوارع إزمير وأضنة اليوم الإثنين، في وقت تواصلت المظاهرات لليوم الرابع على التوالي في إسطنبول والعاصمة أنقرة.
جاءت تصريحات رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، التي وصف فيها المحتجين بأنهم “حفنة من الرعاع”، لتسكب الزيت على النار لتزيد الوضع اشتعالاً.
رفض رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، اتهامات المتظاهرين بانتهاج حكومته أسلوباً استبدادياً، في حين انتقدت منظمات حقوقية استخدام قوات الأمن العنف المفرط في التعامل مع محتجين خلال مصادمات عنيفة تشهدها مدينة إسطنبول منذ الجمعة.
وقال أردوغان في كلمة متلفزة الأحد: عندما يطلقون على شخص يخدم شعبه أنه ديكتاتور، فليس لدي ما أقوله”، ومضى معدداً إنجازاته منذ توليه السلطة قبل عشرة أعوام مضيفاً: “عندما يقولون إننا نذبح الأشجار.. نحن زرعنا قرابة ملياري شجرة”.
وتحدى أردوغان معارضيه بأنهم إذا جمعوا 100 ألف متظاهر ضده فسيجمع هو مليون متظاهر مؤيد له.
يذكر أن مظاهرات عارمة تجتاح تركيا منذ أيام احتجاجاً على خطط بناء للحكومة في متنزه جيزي بساحة تقسيم بمدينة إسطنبول، وازدادت حدة الاحتجاجات مع قيام الشرطة التركية بفض مخيم لمعتصمين داخل متنزه في الساحة بالقوة الجمعة.
ويرى محتجون أن غضب المتظاهرين لم يعد منصباً على خطط الحكومة للبناء في الساحة الخضراء الوحيدة المتبقية بوسط إسطنبول، وقال أحدهم: “المتنزه مجرد شرارة.. ينظر لحكومة أردوغان باعتبارها فاشية.. إنه يعاني من متلازمة نابليون.. يعتقد أنه سلطان، عليه الكف عن ذلك فهو مجرد رئيس وزراء”.
وكانت منظمة العفو الدولية “أمنستي” قد حثت السلطات في تركيا على اتخاذ خطوات عاجلة لمنع سقوط المزيد من القتلى والجرحى، والسماح للمتظاهرين بممارسة حقوقهم الأساسية، وذلك بعد إشارتها إلى مقتل شخصين على الأقل وجرح أكثر من ألف متظاهر خلال المصادمات.