تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة بالأرقام.. رياض محرز يخطف الأنظار في آسيا رونالدو يقود النصر لتجاوز الغرافة بثلاثية وظائف شاغرة في شركة معادن وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ياماندو أورسي وظائف شاغرة لدى البنك الإسلامي للتنمية
قالت تقارير خليجية إنه من الممكن أن يساعد انتخاب رئيس إيراني معتدل على تحجيم العداء بين طهران والدول العربية المجاورة, لكن الكثير من العرب يشكون في قدرته على إنهاء الصراع الطائفي الذي أذكى الحرب الدائرة في سورية.
وذكرت التقارير أنه لن يكون لدى الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني, المعروف بأسلوبه التصالحي والمدعوم من الإصلاحيين, الكثير من النفوذ في السياسة التي يحددها المرشد الأعلى علي خامنئي, لكن في ظل الصراع الدائر في سورية الذي يذكي الغضب لدى الدول العربية في أنحاء المنطقة, فإن أي بادرة من طهران من الممكن أن تحتويه.
وقال سفير في جامعة الدول العربية بالقاهرة “نتمنى أن يكون الرئيس الإيراني الجديد مؤمنا بالحل السياسي في سورية, ومؤمنا بتطلعات الشعب السوري في الحرية والتغيير, وأن تكون إيران عنصرا للحل ومساعدا على الخروج من الأزمة”, مضيفاً أن “جميع المعلومات الني نقرأها عن روحاني المدعوم من المعتدلين قد تدعو للأمل, لكن هناك فارقا كبيرا بين الحملات الدعائية وخطاب المسؤولية عندما يصبح رئيساً”.
من جهته, قال سفير آخر في جامعة الدول العربية إن دول مجلس التعاون الخليجي تتمنى أن يساعد روحاني, وهو مفاوض سابق في الملف النووي, في نزع فتيل التوتر.
لكن مبعوث دولة خليجية في الجامعة أكد أن روحاني لن تكون له سلطة كبيرة ومن غير المرجح أن تختلف آراؤه عن سابقيه, مضيفاً “جميعهم يهدفون لتصدير الثورة الإيرانية لدول الجوار والتدخل في دول الخليج وسورية ولبنان واليمن وغيرها, لأن السياسة الخارجية الإيرانية يرسمها المرشد الأعلى وليس الرئيس”.
من جهته, قال المحلل السعودي جمال خاشقجي “أنا متأكد أنه بالنسبة للقيادة السعودية فهذه هي أفضل نتيجة للانتخابات”, مذكراً بأن محمد خاتمي, آخر رئيس إصلاحي لإيران الذي زار الرياض عندما كان رئيسا للبلاد خلال الفترة من 1997 إلى 2005, أصلح العلاقات لكن في وقت كانت فيه النزاعات أقل حدة.
وأضاف خاشقجي أن “إيران لم تكن (آنذاك) تتدخل بشكل مكثف في سورية والبحرين واليمن … لم يكن هناك شيعة يقتلون سنة”.
بدوره, أكد خليل العناني, من معهد الشرق الأوسط في واشنطن, أن قدرة روحاني على دفع القيادة الإيرانية للتخفيف من مواجهتها مع دول المنطقة ليست واضحة لكنها ذات أهمية حيوية.
وقال إن “إصلاح علاقات إيران بالعرب سيتطلب من روحاني أن يضمن دعما قويا من مراكز القوى المهمة في إيران, وهذا غير مرجح على المدى القصير”, مضيفاً أن “السؤال عما إذا كان روحاني قادراً على أن يكون خاتمي آخر مهماً وحيوياً لكل من إيران والعرب”.
وفي سورية, حيث يحارب الكثير من مقاتلي المعارضة قوات الأسد, لا يعلق ناشطو المعارضة أملاً كبيراً على روحاني, الذي دعاه ائتلاف المعارضة فور إعلان فوزه بالانتخابات إلى “إصلاح” موقف بلاده, و”تدارك الأخطاء التي وقعت فيها القيادة الإيرانية”, داعياً القيادة الجديدة إلى “أن تستوعب, قبل فوات الأوان أن إرادة الشعب السوري لا تقهر ولن تنكسر أو تتراجع أمام أي اعتداء خارجي, وأن مطالبه في إسقاط نظام الاستبداد منتصرة لا محالة”.
وفي البحرين, قالت وزيرة الإعلام سميرة رجب “أعتقد أن روحاني فرد في فريق. وأي أحد يأتي من ذلك الفريق سيواصل السياسة ذاتها… لم تعد لدينا ثقة في النظام الإيراني بعد ما حدث في البحرين”.
وفي مصر, أعربت جماعة “الإخوان المسلمين” الحاكمة عن أملها في تغيير الموقف الإيراني المساند للنظام السوري.
وقال المتحدث باسم حزب “الحرية والعدالة” الذراع السياسية للجماعة مراد علي “نتطلع لنرى كيف سيتصرف المرشح الفائز”, مضيفاً “هل سيكون هناك تغيير في السياسات من الإيرانيين خاصة في ما يتعلق بالأزمة السورية? نحن بصفة عامة نقبل التعاون مع إيران, لكن لدينا مخاوفنا المرتبطة بتدخلها في الشؤون السورية”.
ورغم تنامي مشاعر العداء لإيران في مصر, أبدت مجموعة من رجال الدين اللبنانيين من السنة الذين زاروا الجامع الأزهر لحضور المؤتمر الذي دعا إلى الجهاد في سورية, أملاً كبيراً في التغيير على يد روحاني.
وقال الشيخ حسن عبد الرحمن من مدينة طرابلس, التي شهدت في الآونة الأخيرة قتالا بين السنة والعلويين, إن الرئيس الإيراني الجديد ربما يكون أفضل.
وذكر الشيخ مالك جديدة, وهو من طرابلس أيضا, أن العلماء جاؤوا إلى مصر ليبلغوا الرئيس محمد مرسي رفضهم ممارسات إيران في سورية, لكنهم يعملون من أجل السلام لكل الأديان.
عبير
لا خير فيهم
الميثب
نقلا عن الشرق السعودية كتب محمد البريدي فقال
لا تفرحوا بروحاني
• إيران تأتي مرة برئيس يشتم ويهدد ويتوعد، وتأتي في مرة أخرى برئيس مبتسم وهادئ ويذر الرماد في العيون؛ لكن مشروع الهيمنة والتوسع كما هو لم ولن يتغير في كل المرات، وهو ماض في طريقه لا يتأثر برئيس مكشر أو مبتسم، وعلى المراهنين قراءة ما خلف ابتسامات الإيرانيين، وهو كثير وخطير.
• قد يتغير خطاب إيران مع حسن روحاني، وقد تجدون كثيراً من الابتسامات والأحضان، وكذلك اللقاءات التي ستُصنف على أنها مثمرة بين الإيرانيين وبين بعض دول الخليج العربي تحديداً؛ أما القرار فسيبقى كالعادة بيد خامئني، وسيستمر في الإمساك بزمام اللعبة دون شريك. فماذا تغير إذاً؟
• لا تظنوا أن تغييراً كبيراً أو انقلابياً سيحدث في سياسات إيران حتى لو وصف رئيسها الجديد بالإصلاحي؛ إنها تعمل وفقاً لمشروع فارسي قومي صرف، وهو الذي يوجه دفة العلاقات والمواقف، ويقترب أو يبتعد حسب ما تمليه المرحلة لا أكثر، وإذاً فالمشكلة بكل تأكيد هي في المشروع لا في الرئيس وثمة فرق بينهما.
• قبل أن تفرحوا بروحاني أو غيره راقبوا إيران في موقفها من ثورة سوريا، ومن السلاح النووي، ومن قضية البحرين، وبالطبع اسألوا عن دعمها لنصر الله والحوثيين، وفتشوا عن جواسيسها الذين يعيثون فساداً في أغلب البلدان العربية، وبعدها يمكنكم ببساطة أن تكتشفوا مدى تغير إيران من عدمه؟
• في السياسة مَنْ يتحدث إليك بلطف لا يعني أنه راض عنك، أو أنه نادم بالفعل على مَنْ شتمك قبله؛ لكن ربما تكون تعقيدات المرحلة هي التي أملت عليه الوداعة المفاجئة، وسيكون لطيفاً معك حتى يمر من عنق الزجاجة، وبعدها سيعود فوراً إلى وكره المعتاد وسيهاجمك من جديد؛ فلا تستعجل في الانبساط حتى ترى!!
محمد علي البريدي
ابو جبران
يادول الخليج لاتغترو برئيس الايراني الجديد ان عندنا مثل ان هذا الماء من ذاك البير والله انها دوله الصفويه الفارسيه وانها عدوه اهل السنه والجماعه فحذاري حذاري اصحو يلي ماكان صاحي