ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب أفريقيا الثقوب الزرقاء تكوينات جيولوجية فريدة تعزز استدامة البحر الأحمر النصر يتألق ضد الفرق القطرية إيفان توني يهز شباك العين مرتين مجلس الوزراء يعقد غدًا جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة رونالدو أساسيًّا.. تشكيل مباراة الغرافة ضد النصر تعادل العين والأهلي سلبيًّا بالشوط الأول حساب المواطن يوضح آلية تطبيق معايير القدرة المالية على المتقدمين والمستفيدين الكونجرس العالمي للإعلام يجدد شراكته الإستراتيجية مع سبايكا النصر لا يعرف الخسارة ضد الغرافة القطري
ذكرت العديد من الصحف العالمية أن التحالف الروسي – الإيراني – السوري الموالي لبشار الأسد يسير بالأمور نحو إعلان صريح للحرب وربما انفجار الأوضاع في المنطقة بصورة غير محسوبة العواقب.
وجاءت تلك التحذيرات على خلفية الأخبار التي تداولتها الصحف العالمية اليوم نقلاً عن صحيفة الاندبندنت البريطانية والتي أكدت من مصادر لها عن توجه أكثر من 4000 مقاتل من الحرس الثوري الإيراني للانضمام للجيش السوري في مواجهة قوات المعارضة وهو ما يعد تحدياً صارخاً للمجتمع الدولي الموالي للمعارضة والمطالب بتسليح المعارضة وفرض منطقة حظر جوي على بعض الأراضي السورية مما يسمح بدعم قوات الجيش الحر بصورة أكثر واقعية.
وتؤكد التحليلات أن الخطوة الإيرانية تأتي في إطار المناورات التكتيكية بعد أن واجه حزب الله انتقادات واسعة لتورطه في معركة القصير والمعارك الدائرة حول مدينة حلب حتى الآن وأن قوات الحرس الثوري الإيراني ستحل محل قوات حزب الله في سوريا.
وأشار العديد من الخبراء إلى أن التدخل الإيراني المباشر ربما يفجر الأوضاع في المنطقة ويفتح أكثر من جبهة للقتال ربما تمتد للبنان وإسرائيل خاصة بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن خطتها لتسليح المعارضة ودعوات الجهاد الصادرة من العديد من الدول الإسلامية وخاصة مصر التي أعلن رئيسها في مؤتمر حاشد قطع العلاقات مع النظام السوري وحزب الله الموالي لإيران.
وبالإضافة إلى اعتبار أن الخطوة الإيرانية للدخول بديلاً عن حزب الله في الحرب مع نظام بشار تعني التفرغ التام من حزب الله للمواجهة المحتملة ضد إسرائيل وهي الورقة الأخيرة لدى النظام الأسدي بعد الضغط السعودي الأمريكي الشديد ونجاحهم في خلق رأي عام قوي عالمي وإسلامي ضد نظام الأسد في الفترة الأخيرة وهو ما لاقى قبولاً لدى قيادات الجيش الحر. ويرى خبراء أن حزب الله يستعد للحرب مع إسرائيل وتؤكد المصادر تمركز قواته بشكل قوي على جبهة الجنوب اللبناني وبعض المناطق في الجولان.
المعضلة الرئيسة تأتي في الموقف الروسي والذي أكد متحدث باسم الجيش الروسي أمس في مقابلة تليفزيونية أن هناك ما يقرب من مائة قطع بحرية روسية على سواحل سوريا ولن تسمح للطيران الأمريكي بأن يتخطاها لضرب أهداف في سوريا وأن على الولايات المتحدة مراجعة حساباتها جيداً والتراجع عن فكرة الحظر الجوي المخالفة للقوانين والأعراف الدولية كما أن تسليح المعارضة يزيد الأمور اشتعالاً في الفترة الأخيرة.
على الجانب الآخر فإن الولايات المتحدة تخشى من تكرار السيناريو العراقي في سوريا لذلك فهي تدرس الأمور بدقة متناهية وتخشى من أي خطأ في الحسابات خاصة بعد انطلاق أصوات معارضة في الشارع الأمريكي للتدخل في سوريا بعد الإعلان عن استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأكد العديد من المتابعين في تعقيبهم على الخبر أنهم يخشون أن تكون أكذوبة أخرى للتورط في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل مثل حرب العراق.
في النهاية أشار بعض الخبراء المهتمين بشئون الشرق الأوسط إلى أن كلا الطرفين يسعى لتحقيق أكبر إنجاز ممكن قبل مؤتمر جنيف 2 المزمع انعقاده بشأن الصراع في سوريا وإيجاد حل سياسي للأزمة التي خلفت 93 ألف قتيل.